أدانت الولاياتالمتحدة، الجمعة، نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، واتهمته بقطع الهدنة والهجوم الوحشي على سكان مدينة حمص حيث انسحبت الحكومة والمعارضة، من المفاوضات واستؤنفت الاشتباكات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، إن "الولاياتالمتحدة قلقة للغاية إزاء الوضع المأساوي في حمص حيث يهاجم نظام الأسد شعبه، ندين بشدة قطع النظام الهدنة وهجومه الوحشي على سكان مدينة حمص القديمة". وأوضحت: "عمليات قصف النظام وتطويق المدينة مثال على المعركة القائمة على الموت جوعًا والبحث عن الاستسلام". وقالت: "نطالب النظام بإنهاء هجماته على المدينة القديمة والسماح بتسليم مساعدات إنسانية". وأفادت بأن الوضع في حمص يظهر أن حكومة الأسد لم تنفذ فقط بنود قرار مجلس الأمن حول النزاع، لكن أيضًا تزيد من يأس الشعب السوري في جهوده التامة من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية. وأقرّ مجلس الأمن، في فبراير الماضي، قرارًا حول الوضع الإنساني في سوريا كان يهدف لوقف القتال في مناطق تشهد كثافة للمدنيين.