حول الشباب .. الثقافة .. الثورة "الهوية والمستقبل" تستضيف محافظة أسيوط الملتقى الثقافى الثانى للصعيد الذى تنظمه جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين برعاية محافظة أسيوط، ودعم الهيئة القبطية الإنجيلية ، وبمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة والمؤسسة الثقافية السويسرية بروهلفتسيا، وذلك لمدة أربعة أيام من 30 مارس إلى 2 أبريل. وتعد تلك هى المرة الأولى التى تشارك فيها المؤسسة الثقافية السويسرية فى الملتقى حيث تعقد ورشة عمل حول ترجمة النصوص المسرحية وكيفية تمصير نص أجنبى بالاعتماد على الارتجال، من خلال تدريب 12 من أبناء الصعيد، تقوم بتدريبهم المخرجة عبير على. كما تدعم المؤسسة مهرجان مسرح الصعيد والذى يضم عروضاً ل 9 فرق مسرحية من الصعيد. وتتضمن العروض مسرحية "إثبات العكس" عن النص السويسرى للكاتب أوليفر تشاتشاري التى تمت ترجمتها وتمصيرها كى تتوائم مع الجمهور المصرى. العرض من اخراج عبير على ويقدمه فرقة المسحراتى. أكدت الدكتورة هبة شريف رئيس المكتب الإقليمى للمؤسسة بالقاهرة حرص المؤسسة على القيام بدورها الثقافى فى تعزيز العلاقات بين سويسرا ودول المنطقة من خلال العمل الثقافى، انطلاقا من ايمان المؤسسة برسالتها فى الانفتاح على العالم والإطلال على الثقافات المتعددة، وكذلك تقديم الفن والثقافة السويسرية من خلال الفنون المعاصرة. وأضافت إنها سعيدة بالمشاركة فى هذا الملتقى الذى يقام فى محافظة أسيوط بصعيد مصر الذى يتطلع مثقفوه وشبابه لمثل هذه الفعاليات، مشيرة إلى أهمية الفن والثقافة فى المرحلة القادمة. وقال محمود عبد الحميد مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين إن الملتقى يناقش العديد من الموضوعات الهامة من خلال ورش عمل تتناول التمثيل المسرحى، ومشكلات تمويل العمل الثقافى الأهلى، وكذلك ورشة عمل لإصدار كتاب "صعيد ما بعد الثورة …رؤية استشرافية" حول الطاقات المعطلة، والثروات المهملة، والإبداعات المدفونة، وطرح الحلول المبتكرة للخروج من الواقع فى صعيد مصر بعد الثورة. ورحب بمشاركة المؤسسة الثقافية السويسرية مؤكدا انفتاح مثقفى مصر على العالم وشغفهم بالمعرفة على مر التاريخ. جدير بالذكر أن الملتقى يشهد المهرجان الثانى لمسرح الصعيد، والمهرجان الأول لسينما الصعيد، ويحضره نخبة من المهتمين بالفن والثقافة، ولفيف من الإعلاميين.