عبر وزير العدل الأمريكي، رمزي كلارك، عن اعتقاده بأن "الحل السحري" بحسب وصفه للأزمة الحالية في مصر بين السلطة وجماعة الإخوان المسلمين، المدرجة على قائمة الإرهاب،يستلزم المصالحة، منعًا لامتدادها لسنوات. ووصف "كلارك" – الذي زار القاهرة الاسبوع الماضي ضمن وفد حقوقي دولي من الائتلاف العالمي للحقوق والحريات – الوضع في مصر بأنه متوتر للغاية ، مضيفًا "وهناك الكثير من القلق بين أوساط الناس بسبب القبض على ذوييهم وصعوبة زيارتهم، كذلك القلق بسبب مداهمات الشرطة وحالات التحرش". وأكد لوكالة الأناضول، أنه لم يتمكن من زيارة أيا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، (المنتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي)، ولم يلتق بأي من القيادات السياسية المعروفة، موضحًا أنه التقى نائب وزير العدل المصري نير عبد المنعم عثمان، وأثار معه "المخاوف بشأن القبض على الكثيرين وبكاء النساء والأطفال في منازلهم بشأن فقدان أباءهم وأمهاتهم وحملات اعتقالات للنساء"