توعد وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيجدور ليبرمان، الثلاثاء، بطرد ممثلي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من الكنيست الإسرائيلي، والذين لم يذكرهم تحديدا. وأصدرت محكمة الأمور المستعجلة، بالقاهرة حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة «حماس»، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر، بحسب مصدر قضائي. وفي تعليقه على قرار المحكمة المصرية القاضي بحظر نشاط حركة «حماس» في مصر مؤقتًا، قال «ليبرمان»: «المحكمة المصرية قررت حظر (حماس) في مصر، في المقابل يجلس ممثلو (حماس) في الكنيست»، في إشارة لأعضاء الكنيست العرب. وأضاف عبر حسابه في موقع «فيس بوك»: «سأعمل بكل قوة لإخراج ممثلي حركة (حماس) من الكنيست»، وتابع: «سنظل نعمل كي يجد هؤلاء الممثلون ل(حماس) أنفسهم خارج الكنيست». وعن وكالةالأناضول، تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلي بشكل واسع قرار المحكمة المصرية القاضي بالتحفظ على مقرات حركة «حماس» بالقاهرة وإغلاق مقراتها. ووصفت القناة الأولى الرسمية قرار المحكمة ب«المهم في مواجهة الإرهاب الذي تمثله (حماس)»، على حد تعبيرها. ويبلغ عدد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي 12 نائبا تضمها قوائم «الموحدة – العربية للتغيير» ،والتي تدعمها الحركة الإسلامية ولها 5 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المحسوبة على التيار اليساري 4 مقاعد، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي القومي والممثل ب 3 مقاعد. ويتهم اليمين الإسرائيلي الأحزاب العربية بتسويق الأفكار المتشددة في الوسط العربي، كما تتهمهم بتبني خطاب «حماس» داخل الكنيست من خلال التحريض على إسرائيل.