عرب هاردوير: مراقبوا السوق يعتقدون بأنه بحلول عام 2017 ستزيد الشحنات العالمية للأجهزة اللوحية إلى 455 مليون

الأسعار الهابطة والتقدم في تقنية العرض سوف تؤدي إلى شحنات أعلى للحواسب اللوحية، والتي سوف تستبدل شحنات الحواسب المحمولة في 2014 ومابعدها، وفقا ل NPD DisplaySearch.
نظرا للاتجاهات الحالية، فإن مراقبوا السوق يعتقدون بأنه بحلول عام 2017 ستزيد الشحنات العالمية للأجهزة اللوحية إلى 455 مليون، حيث أن مبيعات الحواسب المحمولة ستنخفض إلى 162 مليون. نتيجة لذلك، ستكون الأجهزة اللوحية هي شكل الحاسوب المحمولة الأكثر شهرة. قال ريتشارد شيم المحلل المخضرم لدى NPD DisplaySearch " الزخم لسوق الحواسب اللوحية في اندفاعه الكلي حيث أصبح شكل حاسوب الموبايل هو المسيطر".

يُتوقع لمعدل سعر بيع الحواسب اللوحية في جميع أنحاء العالم أن تنخفض من 311 دولار في 2014 إلى 296 دولار في 2017، الذي سيساعد في زيادة اعتمادها، خاصة في المناطق الناشئة حيث معدلات تحقيق المشتري للمرة الأولى هي الأعلى. بحلول 2017 شحنات الحواسب اللوحية ستصعد إلى 455 مليون، التي تشمل مايقارب ال75% من سوق حاسوب الموبايل. يُعتقد بأن شحنات الأجهزة اللوحية العالمية سترتفع إلى 315 مليون في 2014، التي تشمل أكثر من 65% من السوق.
تقنيات ومزايا جديدة تصل الى السوق، مما يعطي للمستهلكين خيارات أكثر للاختيار. في سوق الحواسب اللوحية، oxide, LTPS, AMOLED وغيرها من تقنيات الشاشة الناشئة، فضلا عن 8.4, 10.5 وغيرها من الأحجام الجديدة فضلا عن زيادة الدقة، يُتوقع لها أن تمنح العلامات التجارية مرونة أكثر لعرض المزيد من المنتجات المتميزة للمستهلكين.
أضاف شيم " يُتوقع للمنافسة أن تزيد حيث أن علامات التجارية الخاصة بالحواسب المحمولة التقليدية بما فيها Lenovo, HP, و Dell تحدث منتجاتها لتعزز الحواسب اللوحية. زيادة المنافسة سيعني اهتمام أكثر، وتطوير لقطاعات متنوعة من السوق، والتي سوف تؤدي في النهاية إلى اختيار أفضل وأجهزة تلائم شكل أفضل لاحتياجات المستهلكين."
بسبب مطالب شحنات اضعف مما هو متوقع في مواسم العودة للمدارس وعطلة الميلاد ل2013، فإن العلامات التجارية للحواسب المحمولة قللت تقييم شحناتها ل2014، بانخفاض متوقع بما يقارب ال7% سنويا. أيضا، مع تحقيق أقل من 10% ل2013، فإن اندماج اللوحة اللمسية في الحواسب المحمولة لم يزيد المطالب عليها كما كان متوقعا. النتيجة كانت مطالب أضعف مما هو متوقع للحواسب المحمولة القياسية وحواسب فائق الرفع.
شحنات الحواسب المحمولة القياسية ستنخفض من 155 مليون في 2013 إلى 105 مليون في 2017. شحنات الحاسوب فائق الرفع سترتفع من 26 مليون في 2013 إلى 57 مليون في 2017. توقعات الشحنات الضعيفة تجبر العلامات التجارية بإعادة تقييم استراتيجاتها في التسعير، وارتفاع في أسعار المبيع أمر متوقع. المزايا مثل تصاميم جديدة وعروض ذات دقة أعلى ستستخدم لتبرير أسعار المبيع الأعلى. أسعار الحواسب المحمولة القياسية يُتوقع لها أن تزيد من 667 دولار في 2013 إلى 693 دولار في 2014، بينما أسعار الحاسوب الفائقة الرفع يُتوقع لها أن ترتفع من 885 دولار إلى 936 دولار في 2014.
التغير نحو أحجام أصغر مما يعني نقاط سعر أقل في المناطق الناشئة مثل أوروبا الشرقية، الصين، أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، التي ستحسب بأكثر من 60% من الشحنات في جميع أنحاء العالم في 2014. الحواسب اللوحية مع شاشات أصغر من 9 بوصة ستشمل حوالي ثلثي الشحنات الإجمالية في 2014. أكثر حصة سوق الحاسوب اللوحي ستذهب إلى شاشات 7 بوصة، وتتجاوز ال30% بحلول 2017.
المناطق الناشئة ستحسب بزيادة حصتها من شحنات الحاسوب الموبايل في جميع أنحاء العالم، الذي ينمو من 57% أو 274 مليون في 2014، إلى 62% أو 285 مليون بحلول 2017. سيقاد النمو بواسطة الحواسب اللوحية، التي ستحسب بنسبة 70% من شحنات الحاسوب المحمول للمناطق الناشئة في 2014. تقريبا نصف شحنات الحاسوب اللوحي في المناطق الناشئة في 2014 سيكون أجهزة تباع بأسعار أقل من 200 دولار. من الواضح لنا ان سوق الأجهزة اللوحية في تطور بينما الحواسب المحمولة في تراجع.