استنكر عبد الله بدران عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور"، اغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، اللواء محمد سعيد، صباح اليوم، الثلاثاء، أمام منزله بمنطقة الهرم، واصفا مرتكبي هذا الحادث الأثيم أيادي غادرة لا تمت لشرع أو دين بصلة. وقدم بدران تعازيه لأسرة الفقيد ولقيادات الداخلية، عن نفسه وعن أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب "النور" بمجلس الشورى السابق، مشيراً إلى أنهم تعاملوا مع الفقيد عندما كان يشغل مساعد الوزير للاتصال السياسي لتسهيل التواصل بين الأعضاء بالمجلس وديوان وزارة الداخلية، مؤكدا على أن الجميع يشهد له بحسن الخلق وحرصه على أداء وظيفته بكل جد واجتهاد وأنه كان رجلا شهما محافظا على الصلاة متواضعا للجميع، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. كما أدانت الجماعة الإسلامية عملية الاغتيال أيا كانت الجهة التي تقف وراءها وأيا كانت الأهداف أو المبررات التي تبررها، وطالبت، في بيان أصدرته اليوم، الجهات المعنية بضرورة التفريق بين أعمال التظاهر السلمي التي تعبر عن وجود مشكلة سياسية تحتاج لحل سياسي عادل وعاجل وأعمال القتل والتفجير التي قد يتورط فيها البعض والتي تحتاج إلى حل أمني وفكري. وأكدت على أن رفض أو تأخير تفعيل الحل السياسي للأزمة الراهنة في مصر يخلق البيئة المساعدة لزيادة رقعة أعمال العنف وأعداد المنضمين إليه وهو ما يجب أن نتكاتف جميعا لمنعه وترشيد وتحصين الشباب من الوقوع فيه ، وأخيرا فإن الحل السياسي العادل هو أقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدا عن شبح الصراع والاحتراب.