ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن حادث إعدام المواطن الأمريكي، دينيس ماجوير، بالحقن القاتلة أحدث جدلا واسع النطاق في الشارع الأمريكي. وقالت المجلة، في تقرير أوردته على موقعها الإليكتروني، اليوم، الأحد، إن إعدام ماجوير كان الأكثر جدلا لطول المدة التي عانى فيها حتى الموت والتي تقرب من 25 دقيقة من مضاعفات الحقنة القاتلة، والتي كانت تحتوى على مادتين لم يُختبرا من قبل، فيما أفاد شهود عيان على إعدامه أنه لهث عدة مرات وأصدر جلبة نتيجة لمضاعفات الحقنة القاتلة. وأشارت إلى حادثة مماثلة في سبتمبر 2009 حينما تم أخذ شخص يدعى "روميل بروم" في سجن بولاية أوهايو لتنفيذ عقوبة الإعدام بالحقن القاتلة إلا أنه بعد مرور ساعتين في السجن رجع مرة أخرى إلى زنزانته و بيده 18 جرح من موضع الحقنة. وأفادت الصحيفة أن بروم هو الوحيد الذي استطاع أن يبقى على قيد الحياة من عقوبة الإعدام في الولاياتالمتحدة، إلا أنه مجرد حالة واحدة ضمن العديد من حالات السجناء المحكوم عليهم بالإعدام يتعرضون لمضاعفات أثناء الحقنة المميتة في ولاية أوهايو الأمريكية. وألمحت المجلة إلى أن إعدام بروم في 2009 لم يكن جيدا على الإطلاق لدرجة قيام السلطات بإلغاء تنفيذ الإعدام بعد فشل الفريق الطبي في تحديد العرق لحقنة وبعد ساعتين ونصف، اتصل مسئولو السجن بحاكم الولاية الذي بدوره أوقف تنفيذ الحكم، ومازال بروم حتى الآن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، ويجادل محاموه أن محاولة إعدامه الثانية ستكون غير دستورية. وأثار تنفيذ حكم الإعدام في ماجوير انتقادات عدة بعدما أفادت تقارير بأن الحقنة القاتلة، التي كانت تحتوى على خليط جديد من المواد الكيمياوية، استغرقت 24 دقيقة ليظهر مفعولها، وقد تم إعدامه الخميس الماضي، في سجن بالولاية، ووصف شهود على تنفيذ حكم الإعدام بحق دينيس ماجوير بأنه كان موتا بشعا بسبب حقنتين كانتا تحتويان على مركبين كيماويين، لم يسبق استخدامهما في الولاياتالمتحدة.