استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استهداف أماكن العبادة في سوريا، وأعرب عن انزعاجة الشديد إزاء استهداف ممثلي الطوائف الدينية في الصراع الدائر. وقال الأمين العام للأمم المتحدة- في بيان نوهت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن "تلك المخاوف تأكدت في الآونة الأخيرة بعد انقطاع الأخبار عن اثنتي عشرة من الراهبات اللاتي فقدن من إحدى الكنائس بمدينة ملولا التاريخية في سوريا." وأضاف قائلا في البيان "أضم صوتي في المناشدة للمحافظة على سلامتهن، وسلامة كل الذين يتم احتجازهم رغما عنهم في سوريا". وأكد أن الأممالمتحدة ترفض أي استهداف للأشخاص على أساس الدين أو العرق، فالمدنيون في سوريا يتعرضون للأخطار ويتعين حمايتهم.