طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الاثنين، ( منظمة التعاون الإسلامي ) إلى بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الثقة بين «السُنة والشيعة»، والتصدي لنفوذ الجماعات المتطرفة. وقال الأمين العام في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول التعاون بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية إن الأزمة السورية زادت من حدة التوتر بين «السُنة والشيعة»، وأدت الي ظهور انقسامات في العديد من بلدان العالم الاسلامي. وأعرب " بان كي مون " في كلمته إلى أعضاء المجلس عن قلقه من تداعيات الانقسامات بين «السُنة والشيعة». وأضاف بان كي مون: "إن الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققان تقدما في تفكيك وتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولكن يجب بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل يعكس إرادة الشعب السوري. لقد زادت الحرب أيضا التوتر بين السنة والشيعة، وقد شهدنا مظاهر مأساوية وعنيفة لتلك الانقسامات في الكثير من أجزاء العالم الإسلامي بما يثير القلق البالغ". وعن وكالة أنباء الشرق الاوسط، نوه بان كي مون، إلى أن ( منظمة التعاون الإسلامي ) يمكن أن تقوم بحملة واسعة، بالعمل مع الأممالمتحدة وغيرها من الأطراف، للمساعدة في إنهاء تلك الاضطرابات التي أدت إلى مصرع الكثيرين من المدنيين بالإضافة إلى تهديدها للأمن والسلم الدوليين، و القضاء على نفوذ الجماعات المسلحة المتشددة والمتطرفين الذين يمارسون العنف. وأعرب باكي مون عن الأمل في تعزيز الشراكة الممتدة على مر السنين بين الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في مجالات تتراوح بين منع الصراعات وحلها ومحاربة الإرهاب إلى حقوق الإنسان والشئون الإنسانية والحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة.