أدان الاتحاد الأفريقى، ما وصفه بمحاولات تقويض الاستقرار فى موزمبيق ، بعد أحداث العنف الأخيرة بين القوت الحكومية و جماعة رينامو المقاومة. وجاء فى بيان أصدره الاتحاد الأفريقى اليوم أن رئيسة المفوضية، ة د.نكوسازانا دلامينى زوما، تؤكد رفض الاتحاد التام لأى محاولة تهدف إلى تقويض استقرار موزمبيق، وأنها تشعر بقلق إزاء إعلان جماعة رينامو الانسحاب من اتفاق السلام الذى تم توقيعه عام 1992 مع حكومة موزمبيق. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكدت رئيسة المفوضية ضرورة أن تتصرف كافة الأطراف المعنية بروح ضبط النفس والحوار، حتى يمكن لموزمبيق مواصلة سيرها على طريق التنمية والنمو ودعم مؤسساتها الديمقراطية ، بما فى ذلك اجراء انتخابات محلية بطريقة سلمية خلال شهر نوفمبرالقادم . ومن ناحية أخرى ، أشار البيان الى ان رئيسة المفوضية ترحب بالتزام حكومة موزمبيق باجراء محادثات من أجل مواجهة التحديات الراهنة، وأنها تدعو قيادة رينامو الى الرد بايجابية وبدون شروط على هذا العرض .