أدانت "المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان" بشمال سيناء، اليوم السبت، مسلسل تفجير المقرات الأمنية بمصر والذي طال هذه المرة مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية. وأعلنت المنظمة في بيان أصدرته: "أنها تأسف لتكرار مثل هذه الحوادث والسيناريوهات المخططة تخطيطًا جيدًا ومحكمًا.. مما يدل على أن هذه الجماعات وراؤها تنظيمًا دوليًا يقوم بتمويلها لتنفيذ مخططات إرهابية إجرامية تهدف إلى خفض الروح المعنوية للشعب والجيش أيضًا حتى يتوقف عن محاربة الإرهاب". وأوضحت المنظمة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الأسلوب الجديد باستخدام فكرة السيارات المفخخة في مواجهة القوات المسلحة والشرطة لن يثنِ القوات المسلحة عن مهامها الإنسانية والوطنية في محاربة الإرهاب أينما وجد، وردع هؤلاء المجرمين والمخربين الخارجين عن كل الأعراف الدينية والإنسانية والقانونية. وحذرت المنظمة أن الحل بالقبضة الأمنية وحدة لن يحل القضية، وقد ثبت بالدليل القاطع أن المظاهرات لم تتوقف منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي حتى الآن رغم الاعتقالات والتوقيف لأعضاء جماعات الإخوان المسلمين، وترى المنظمة أن الحل في تعزيز ثقافة التسامح والسلام المبنية على احترام حقوق الإنسان وعلى أهمية الحوار والسلم الاجتماعي بين كل الأطراف المتصارعة حاليًا على السلطة.. في مبادرة ضم صوتك للسلام. وأضافت المنظمة أنها تؤكد دومًا على احترام حقوق الإنسان وبسط سيادة القانون، مطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والإعلاميين والقضاة المحتجزين، في إطار مبادرة حسن النوايا لجمع شمل كل المصرين ومنع سفك مزيد من الدماء واحترام كافة الحريات والمحافظة على حقوق الإنسان وكرامته واحترام حرياته الأساسية في ظل دولة القانون التي تنادي بها كل المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية، فمصر تتسع للجميع، بحسب قوله.