الجيش اليمني يستعيد سيطرته على مقر القيادة العسكرية بمدينة المكلا

نجحت قوات الجيش اليمني في إستعادة السيطرة على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمدينة المكلا، مساء أمس، وطوقت قوات الجيش مبنى مقر المنطقة العسكرية.
كما سمع في أرجاء المدينة أصوات سيارات الإسعاف بعد دقائق من قصف مبنى القيادة، ولم يتسن الحصول على بيانات لعدد الضحايا.
وأكد مصدر يمنى مسئول بالجيش اليمنى أن الاوضاع أصبحت تحت السيطرة فى المكلا بمحافظة حضرموت، وان قصف الجيش اليمني على مقر قيادة المنطقة الثانيه جاء بعد رفض مسلحين اقتحموه تسليم أنفسهم وإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزونهم, وهددوا بتفجير المقر بمن فيه, فما كان من قوات الجيش إلا تنفيذ عملية عسكرية لاقتحام المقر.
ورجح المصدر- فى بيان صحفى صدر عن وزارة الدفاع اليمنية اليوم/الخميس/ أن حوالي 30 مسلحا قتلوا،حيث استخدم الجيش الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف والقنابل المسيلة للدموع, كما شوهدت المروحيات تحلق في سماء المقر.
ولم يتسن على الفور التحقق من مصير الرهائن أو العدد الإجمالي للقتلى والجرحى من الجانبين في هذه العملية الا انه إن قرابة 40 جندي وضابط كانوا رهائن عند المسلحين .
وأذاعت السلطات في مدينة المكلا مساء أمس/الأربعاء/ بيانا مقتضبا عبر إذاعة محلية دعا سكان المدينة إلى سرعة الإبلاغ عن مشتبهين لهم صلة بتدبير عملية اقتحام مقر القيادة العسكرية.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد قال مسئول أمني في وقت متأخر من مساء أمس إن الجيش عثر على ثلاثة جنود أحياء، مرحجا أنهم كانوا مختبئين في موقع لم يستهدفه قصف البارجة البحرية اليمنية للمقر.
وكان مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع قد اعلن انتهاء العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة وقوات الأمن ضد العناصر الإرهابية في مبنى المنطقة العسكرية الثانية ..وقال "إن المقاتلين الشجعان في القوات المسلحة والأمن استكملوا وبنجاح كبير عملية اقتحام المبنى التابع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية واستعادته بعد تطهيره من العناصر الإرهابية وتفتيشه بالكامل".
وأضاف المصدر: أنه تم القضاء على جميع الإرهابيين الذين كانوا يتواجدون في المبنى، والذين ومن خلال سلوكياتهم وتصرفاتهم الإرهابية والإجرامية، اختاروا لأنفسهم هذا المصير وهذه النهاية الحتمية.