اختتم اليوم، الأربعاء، المزاد العالمي الذي نظمته وزارة المالية لبيع هدايا الوزراء وكبار المسئولين التي تلقوها من الدول الصديقة، وأبرزها ساعتان تلقاهما شيخ الأزهر أحمد الطيب، ومجموعة هدايا تلقاها رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري. وكشف رئيس هيئة الخدمات الحكومية التابعة لوزارة المالية، لطفي شندي، عن تحقيق المزاد الذي يعد الثاني لبيع هدايا الوزراء لحصيلة بلغت 58 ألفًا و845 جنيها من بيع 23 هدية من بين 29 هدية تم عرضها بالمزاد. وقال شندي، في تصريح له نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهدايا الست الأخرى لم يتم الموافقة على بيعها؛ لأن السعر المعروض لم يصل للتقديرات الموضوعة من قبل المثمنين. وأضاف أن الحصيلة التي يحققها المزاد تزيد بنحو الضعف عن التقديرات التي وضعها الخبراء والمثمنون، مشيرًا إلى أن الهدايا ضمت مجموعة من الساعات والفازات وسيف من الفضة ومجسمات لمراكب شراعية وساعات مكتب وعدد من المنتجات اليدوية الفاخرة، حيث قدرت الهدايا ال23 بمبلغ 27 ألفًا و750 جنيهًا فقط، وهو ما يعني أن الزيادة في الحصيلة تقارب الثلاثين ألفًا. وعن الهدايا التي لم يتم بيعها، أشار شندي إلى أنه سيتم تنظيم مزاد آخر الشهر المقبل لبيعها. وقال إنه سيتم توريد إجمالي المبلغ إلى حساب الخزانة العامة بالبنك المركزي المصري؛ تطبيقًا لقرار رئيس الوزراء ببيع هدايا الوزراء وكبار المسئولين وتحصيل قيمتها لصالح الخزانة العامة.