قرر اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، تسليم مسجد التوحيد لوزارة الأوقاف، وأعطى تعليماته المشدده بمنع بدء الاعتصامات مجددا بعد أن قتل شخص وأصيب آخر في اعقاب مظاهرة مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي بدأت من محيط المسجد. حيث أصدر"قنديل" تعليمات مشددة لمدير إدارة الأوقاف بسرعة استلام مسجد التوحيد والذي يمثل مقر مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي والقيام بطلاء المسجد وتجديده وفض اي اعتصامات بداخله، وذلك وسط تواجد أمني مكثف من قوات الشرطة والجيش عقب الاشتباكات التي نشبت بين الاهالي ومؤيدي المعزول والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد صرح اللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد بأن ما حدث عقب صلاة العشاء جاء إثر تجمع عدد من انصار الرئيس المعزول امام المسجد، فوقعت مشادات بينهم وبعض أهالي المنطقة، تبادل خلالها الطرفين إلقاء الحجارة، وأطلق مجهلون- جاري تحديدهم – أعيرة نارية أدت إلى وفاة شخص يدعى محمد محمد علي القزاز 63 سنة نتيجة إصابته بطلق ناري بالرقبة، وإصابة أخر يدعى محمد ابراهيم سلام 17 سنة بطلق خرطوش بالقدم. وأوضح أنه تم على الفور تدخل قوات الشرطة المتمركزة امام المنطقة الازهرية للسيطرة على الموقف حتي وصلت سريعا التعزيزات الامنية من قوات الشرطة والقوات المسلحة وتم السيطرة علي موقع الاشتباكات تماما. من جانبه، اتهم نجل المتوفي عبد الرحمن محمد القزاز 25 عاما مجموعة من البلطجية بقتل والده.