ذكرت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية أن عددا من الوزراء والمسئولين البريطانيين السابقين دعوا إلى إعادة تصويت البرلمان البريطاني لشن هجوم على سوريا. ولفتت الصحيفة على موقعها الإلكتروني -وفقا لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- أنه كان على رأس الداعين لإعادة التصويت (اللورد هوارد) زعيم حزب المحافظين السابق ، و (السيرمالكولم ريفكند) وزير الخارجية السابق و (اللورد آشداون) زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق. وقال مالكولم الذي يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الأمن والاستخبارات بالبرلمان أن الوضع في سوريا يتجه نحو الأسوأ ، وأن التحرك الأن بشأن الهجوم على سوريا أصبح أكثر إلحاحا . وأقترح بوريس جونسون رئيس بلدية لندن في عموده بالصحيفة أنه يمكن إنشاء حركة أخرى تدعوا إلى المشاركة فى توجيه ضربة ضد سوريا، على رغم من أنه كان فى البداية متشككا للغاية من التدخل فى سوريا وكان يعتقد أن البرلمان قد ساعد المجتمع الدولى على جمع المزيد من الأدلة، ولكن بدأت علامات الخلاف تظهر داخل حزب العمال بعد إعلان زعيم حزب العمال البريطاني المعارض إيد ميليباند استجابته للازمة السورية. وأصبح جيم مورفي وزير الدفاع في حكومة الظل أول مسئول بارز فى حزب العمال البريطاني تقر بأن استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيماوية الشهر الماضى أمرا غير مشكوك فيه.