ذكر سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين، أن القوي السياسية الموجودة حاليًا على الساحة لا ترغب في الإقصاء والتصفية كما يرى البعض. عاشور، في مقابلة مع برنامج «الحياة اليوم» بفضائية «الحياة» مساء السبت، ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف أن القوى الحالية ترحب بكل من يختلف معها وهي على استعداد للحوار والمناقشة طالما تعبر بسلمية. وأكد أن المزاج العام للشعب المصري هو الرغبة في نظام قوي يحكمه ورئيس قوي ومؤسسات قوية تدير شئون الدولة بكل حزم ومهارة وهذا عكس نظام الرئيس السابق محمد مرسي. وأشار إلى أن ثورة 30يونيو قامت بسبب شعور الشعب المصري بأن رئيسه ضعيف ويتحكم فيه مكتب الإرشاد، ومن هنا جاءت الرغبة فى التغيير والإطاحة به، بحسب وصفه. وأكد عاشور أنه لا توجد أزمة بسبب التعديلات الدستورية وإنما هو خلاف صحي في الرأي. وأضاف أنه ليس معنى انتقاد أفعال حركة حماس أننا سنتخلى عن مساندة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه كان يقف مع حماس ضد إسرائيل ولكنها الآن، حماس، تقف مع الإرهاب في سيناء.