صرّح الدكتور محمد سامح، سفير مصر ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو، اليوم الثلاثاء، استمرار التنسيق والاتصال مع المسئولين بالمنظمة، في إطار متابعة وفد مصر الدائم باليونيسكو لجهود المنظمة بشأن الحيلولة دون استيراد القطع الأثرية المنهوبة من متحف ملوي. سامح، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكد أن اجتماع اليوم مع المسئولين بالمنظمة أسفر عن الاتفاق على إدراج قائمة القطع المنهوبة بالكامل والتي أرسلتها وزارة الآثار المصرية،أمس، على الموقع الإلكتروني للمنظمة والمعروفة باسم «القائمة الحمراء». السفير المصري باليونيسكو أشار إلى أن المنظمة أرفقت بهذه القائمة البيان الصادر عن المديرة العامة لليونيسكو، والذي تضمن إدانة دولية للعمل الإجرامي الذي أدى إلى نهب محتويات المتحف، ومطالبتها للجهات والمنظمات الدولية بضرورة التعاون مع اليونيسكو والحكومة المصرية، خاصة وأن مصر طرف في اتفاقية 1970. وأكد سامح على أن هناك تكثيف للمساعي الدولية لوأد أيّة محاولة لاستقبال أي دولة لهذه القطع المنهوبة، والسماح بدخولها إلى أراضيها، حال خروجها بشكل غير مشروع من مصر، علمًا بأن هذا الإجراء يلقي على الدول الأخرى التزامًا بمصادرة هذه القطع فورًا وإعادتها إلى مصر، كما يسد الباب أمام أي شخص أو متجر أو صالة عرض أو متحف ينجح في شراء أي من هذه القطع المنهوبة أو حيازتها، حتى وأن أدعى أنه قد اشتراها بحسن نية.