يمثُل الرئيس الباكستاني السابق، برفيز مشرف، أمام محكمة مكافحة الإرهاب في إحدى محاكم العاصمة إسلام أباد، حيث وجهت له تهمة الضلوع في اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو. مشرف وستة أشخاص آخرين وجهت لهم المحكمة 11 تهمة بالضلوع في الاغتيال، إلا أنه نفى كل الاتهامات الموجهة اليه، ليتم تأجيل القضية إلى 27 من أغسطس الجاري. المدعي العام، شودري أزهر، في ختام الجلسة أكد أنه اتهم بالقتل والتواطؤ الإجرامي للقتل، وبأنه سهّل عملية الاغتيال، وأضاف نص الاتهام تُلي خلال الجلسة، ولقد نفى مشرف كل الاتهامات الموجهة إليه. وكانت بوتو قد اغتيلت في 27 ديسمبر عام 2007 خلال تجمع سياسي، أما مشرف فعاد إلى باكستان نهاية مارس بعد 4 أعوام أمضاها في المنفى، ليوضع قيد الإقامة الجبرية في منزله بضواحي إسلام أباد. من جهتها، قالت محامية مشرف إن الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأضافت: «نحن غير خائفين من هذه المحاكمة، وسنحترم مسار القضاء».