…والإعلان عن مسابقة موازية لمطوري تطبيقات المحمول في مصر أكرم مدحت أعلنت الشركة العربية للسينما عن إطلاق الدورة الثانية لمهرجان "سينموبايل" بالقاهرة 2013، وذلك بعد نجاحه في الدورة الأولى العام الماضي، وذلك تحت رعاية شركات كوالكوم العالمية، سوني موبايل، وموبينيل، وبالإضافة إلى مسابقة الأفلام أعلن المهرجان عن مسابقة جديدة لتطوير تطبيقات المحمول والخاصة بالمجال الترفيهي والوسائط المتعددة في مصر، وبدأ المهرجان استقبال الأعمال المشاركة من أفلام وتطبيقات بداية من الأحد 28 يوليو الجاري. أكدت الفنانة إسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للسينما على أهمية تلك التكنولوجيا المرئية المسموعة التي أصبحت في أيدي الجميع من خلال تطور الهواتف المحمولة. وقالت أن تشجيع المواهب السينمائية الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول وهوالنوع الذي بدأ في الظهور كوسيط جديد لهواة السينما وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصري فهي الطفرة التي حدثت لتقنية التصوير في التلييفونات المحمولة. وعلى هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق فعاليات المهرجان قالت لمياء كامل المتحدثة باسم شركة سوني موبايل أن هذه هي المشاركة الثانية في المهرجان كرعاة أساسيين، وتم العام الماضي منح الفائزين من الشركة أجهزة محمول، وعندما تم البدء في تنفيذ فكرة عمل مهرجان لهذا الإبداع التكنولوجي من قبل الشركة العربية للإنتاج السينمائي، وعرض الفكرة على شركة سوني موبايل عن طريق شركة كوالكوم العالمية، وافقت ودعمت المهرجان بمنح الفائزين أحدث أجهزة الشركة ذات تقنيات عالية وخاصة التي تساعدهم في مجال التصوير لإنتاج أفلام الموبايل، وهذا العام الشركة تقدم أحدث أجهزة محمول أنتجتها الشركة أيضا بالإضافة إلى جوائز مالية. وأوضحت أن "سوني" تمتلك شركة "سوني بيكتشرز" للإنتاج الفني منذ عام 1989 وبالتالي فهي جزء في صناعة السينما، وحاليا تدعم صناعة جديدة قائمة على الإبداع بأبسط الإمكانيات، وتعد الشريك التكنولوجي لهذا المهرجان، الذي يعد أحد الأدوار الأساسية له التعريف بهذا الإبداع الجديد. و نوهت كامل الي دراسة حديثة بعنوان "موبايل لايف" أعدتها شركة "تى أن أس" المتخصصة فى مجال البحوث التسويقية، أن الشباب الذى يتراوح أعمارهم مابين 16 إلى 30 عاماً هو المحرك الرئيسى لمعدل زيادة الطلب على الهواتف الذكية بمصر، وهم الفئة العمرية الأكثر إقبالا على استخدامات تقنيات الترفيه المختلفة عبر الهواتف الذكية مثل التصوير ومشاهدة لقطات الفيديو والاستماع للموسيقى.وقد أظهرت هذه الدراسة الإقبال الشديد من قبل المستخدمين للهواتف الذكية على خصائص التقاط الصور بنسبة 58% والفيديو بنسبة 44%،كما تهتم شركات تصنيع الهواتف المحمولة بتطوير وتحسين إمكانيات الكاميرا لتلائم اهتمامات المستخدمين وتلبى كافة احتياجاتهم ومن جانبه قال محمد شعبان مدير عام التسويق والمبيعات لقطاع الشركات بشركة موبينيل أن هذه هي المشاركة الثانية في رعاية مهرجان سينما الموبايل، ويرى أن مشاركة الشركة أساسية لأنه عند وضع كلمة موبايل في جملة مفيدة يجب أن نكون متواجدين، وخاصة أن المهرجان قائم على تكنولوجيا صناعة المحمول. وأوضح شعبان أن الاستثمار في هذا المجال من قبل الشركة يصل إلى ملايين الجنيهات سنويا، من خلال تكنولوجيا البيانات والميديا الرقمية مثل رفع الفيديوهات على الإنترنت، حيث نمهد البنية التحتية للأنظمة لمساعدة المبدعين للاستفادة من هذه التكنولوجيا، لتوصيل رسالتهم بطريقة أسرع وأسهل للمشاهدين. كما قال أحمد فتحي المصري مخرج فيلم "شفتشي" أحد الأفلام المشاركة في المهرجان هذا العام، أن هذه المشاركة الثانية له، حيث أنه شارك العام الماضي بفيلم "الضحية" الذي فاز بجائزة تصويت الجمهور ب19 ألف صوت. وأشار إلى أن قرار المشاركة في المهرجان جاءت كونه ممثل مسرح وعندما ظهرت فكرة سينما الموبايل، لافتا إلى أن الأمر ليس صعبا ولا يحتاج معدات وآلات كبيرة، والتحدي يكمنفي كيفية إنتاج فكرة جيدة بإمكانيات تكاد تكون معدومة. وأوضح أنه تم الاستعانة بأفضل أجهزة المحمول الخاصة بأصدقائي، والتي تتميز بدرجة وضوح 8 ميجا بكسل، ونختار الأماكن التي تتسم بإضاءة طبيعية جيدة ونركز الكادر على هذا المكان لتوفير جلب معدات إضاءة، ونحاول التنوع في حجم الصورة من خلال معدات إضاءة صغيرة وحامل للمحمول، بأسعار أرخص من المعدات الأكثر إحترافا. وأكد فتحي أن مشاركة شركات الإنتاج وتكنولوجيا المحمول دعم كبير لهذا الإبداع المساعدة التي وفرتها شركات الانتاج من الجائزة المالية 8 آلاف جنيه العام الماضي ساعدتنا في إنتاج الفيلم المشارك في المهرجان هذا العام، ومدته 8 دقائق. الموبايل يعتمد على الموقف في الأصل وبدأ في تطويره من العام الماضي من خلال تجميع مجموعة من المواقف، وأصبحنا ننفذ سيناريو داخل موقع تنفيذ الفيلم مجهز لذلك، لنقلنا من مجرد تصوير موقف أو صورة إلى فيلم مدته تصل إلى 10 دقائق في شكل درامي أو تقرير أو تسجيلي وثائقي. الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان استقبلت في الدورة الأولى حوالي 300 فيلم تم تصويرهم باهواتف المحمولة والتي حملت رؤية سينمائية تدل على مستقبل واعد لهذه التكنولوجيا الرقمية. يخصص المهرجان للأفلام التي تم عملها من خلال الهواتف المحمولة الذكية، وذلك تشجيعا ودعما للمواهب الشابة، وإعطاءهم فرصة حقيقية في إظهار مواهبهم ورؤيتهم للعالم، من خلال تقديم أفلامهم عن طريق تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول، والذي أصبح من أهم وسائط توثيق الأحداث الشخصية والعامة خلال السنوات القليلة الماضية. ومع الاستخدام المستمر لتطبيقات الموبايل والدور الذي تقوم به في دعم صناعة الأفلام يقوم المهرجان في هذه الدورة بالإعلان عن مسابقة جديد لتطبيقات المحمول المتخصصة في المجال الترفيهي والوسائط المتعددة وذلك لمطوري التطبيقات في مصر، وجوائز هذه المسابقة ستكون أجهزة وخدمات بمعالج كوالكوم Snapdragon وهو أحدث منتجات شركة كوالكوم للتكنولوجيا إحدى شركات كوالكوم العالمية المصنعة لرقائق الحوسبة والاتصالات اللاسلكية.