أكدت حملة "تمرد" اليوم، الجمعة، أن تفويض الشعب للقوات المسلحة يأتي في إطار الدعوة إلى تفعيل القانون، دون أي إجراءات استثنائية، مشيرةً إلى مساندتها حق التظاهر والاعتصام السلمي، ورفضها العنف والإرهاب. وفي بيان أصدرته الحملة أكدت أنها تدعو إلى تفعيل القانون دون استثناء؛ لأن مصلحة الوطن لا تأتي باستعداء جهات أجنبية على الوطن، كما دعت إلى محاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصري بتهمة الخيانة العظمى. تمرد أشارت إلى أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، شخص غير مرغوب به على الأراضي المصرية؛ لتخطيها حدود عملها كدبلوماسية، واتخذت خطوات داعمة للإرهاب، متحدية إرادة الشعب الحرة. وشدد البيان على سليمة مظاهرات الشعب المصري، كما حدث منذ 30 يونيو، وعلى أهمية استمرار الاحتشاد واستكمال الثورة بشكل سلمي، وصولًا لتحقيق كامل أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. محمود بدر، المتحدث الرسمي باسم تمرد، أكد أن القوات المسلحة لن "تلعب سياسة مرة أخرى في البلاد، وليس هناك قلق من تدخلها في شئون السياسة خلال المرحلة الانتقالية، وأضاف أن حرب الجيش على الإرهاب لا تقل عن حروبه السابقة منذ عام 1948 وحتى حرب 1973، وخطاب السيسي جاء كرسالة موجهة للإدارة الأمريكية الداعمة للإرهاب، التي تريد التوصل إلى أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري، على حد قوله.