بعد أن فشلت مسيرة من الإسلامين ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، فى الوصول إلى مبنى مجلس الوزراء، وقعت اشتباكات بينهم وبين أهالي منطقى المنيل، وذلك أثناء عودتهم من أمام فندق "شيبرد". عدد من أهالي المنيل قاموا بالاحتكاك بالمتظاهرين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، وقطع الطريق أمام كوبرى الجامعة من ناحية المنيل، ولكن قوات الشرطة فصلت بين الطرفين، وحاولت إعادة فتح الطريق أمام المارة، وهو ما فشلوا فيه تمامًا. ومما زاد من حدة الاشتباكات خروج الأهالي وهم حاملين الشوم والأسلحة البيضاء من أجل الاعتداء على أنصار مرسي، الذين كانوا يحملون بدورهم شومًا وعصي، حيث أكد الأهالي أن بينهم وبين أنصار الرئيس طار لم ينته بعد وأنهم أقارب الضحايا الذين سقطوا فى اشتباكات المنيل الأخيرة. فيما قام عدد من الأهالي بمطاردة أنصار الرئيس المعزول إلى كوبرى الجامعة فى اتجاه ميدان النهضة، خوفًا من أن يتعرض أي منهم بأذى، أما البعض الآخر فقداختبأوا داخل معهد السموم الإكلينيكي بالمنيل في محاولة منهم للاختباء والسيطرة على المكان، ولكن الأهالي بمعاونة الشرطة المتواجدة فى المكان أخرجتهم من داخل المعهد، وحاول الأهالي الاعتداء عليهم، ولكن الشرطة منعت هذا الاعتداء. كما أغلقت قوات الجيش، المتواجدة عند بداية كوبري الجامعة، الكوبري بعد أن مر أنصار مرسي فى اتجاه الميدان، لكي تفصل بينهم وبين الأهالي، وهو الأمر الذى نجحت فيه رجال القوات المسلحة، واستطاعت أن تفصل بين الطرفين، ثم عادت مرة أخرى وفتحت الكوبرى أمام المارة. ونتج عن هذه الاشتباكات تحطيم زجاج 3 سيارات دون حدوث أي خسائر في الأرواح. أهالي المنيل توعدوا أنصار مرسي، وطالبوا الجيش بإنهاء اعتصامهم؛ لأن ما يقومون به هو نوع من الإرهاب المرفوض قانونًا، حسب قولهم. فيما سادت حالة من الغضب بين معتصمي النهضة، نتيجة الاعتداء عليهم، أثناء تعبيرهم السلمي عن الرأي، وليس بالعنف كما تروج وسائل الإعلام، وفقًا لروايتهم.