صفحات مخصصة على موقع الشركة للاستعلام بالرقم التعريفي للسيارة مجدي زايد أعلنت شركة "كرايسلر مصر" أن كافة إستدعاءات السيارات المعلنة والخاصة بموديلات الشركة المعيبة سواء فى وسائل الإعلام الأمريكية أو الدولية أو المحلية لا تعد مفعلة حتى تتلق الشركة فى مصر إخطارا رسميا من قبل الشركة الأم فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح حسين عبدالرازق مدير التسويق بالشركة في تصريحات خاصة ل"الجريدة" أنه بمجرد إستلام الإخطار الرسمي والذى يشمل السيارات المستهدفه بالاستدعاء حسب البلد، تقوم الشركة فى مصر بإبلاغ الوكلاء المعتمدين وينشر الرقم التعريفي (VIN number) للسيارات المستهدفة بالإستدعاء فى صفحة الإستدعاءات فى المواقع الرسمية للعلامات التجارية. وأضاف انه لم يتم إخطارنا رسمياً حتى الآن عن أي استدعاء لأي سيارة فى مصر من قبل الشركة الأم فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لافتا الى ان شركة كرايسلر مصر ستستمر فى متابعة موقف الإستدعاءات بصورة يومية مع الشركة الأم . واكد انه فى حال تم أي إستدعاء لوحدات السيارات المباعة فى مصر، سيقوم الوكلاء الرسميون بالإتصال الفوري بالعملاء وذلك لعمل اللازم، وفى نفس الوقت سيتم تحديث مواقع العلامات التجارية فى مصر لإضافة الرقم التعريفي للسيارات المتضررة حتى يتسنى للعميل أيضاً المتابعة. واشار الى انه حين يتم تفعيل الإستدعاء فى مصر، يقوم الوكلاء الرسميون للشركة بالإتصال الفوري بالعملاء لإخطارهم وبالتوازي مع ذلك يمكن للعملاء مراجعة صفحة الإستدعاءات عن طريق إدخال الرقم التعريفي للسيارة (VIN number) المكون من 17 رقم ومن ثم سوف يتلقى العميل إشعاراً إما بأنه لا إستدعاء للسيارة أو سيتلقى العميل رسائل لإبلاغه بنوع الإستدعاء ورقم وكود الإستدعاء ونموذج لملئه ليقوم الوكيل بالإتصال به. واوضح ان قائمة صفحات الإستدعاء على المواقع الرسمية للعلامات التجارية التابعة ل "كرايسلر" فى مصر هي www.chrysler.com.eg/recalls www.dodge.com.eg/recalls www.jeep.com.eg/recalls www.ramtrucks.com.eg/recalls www.mopar.com.eg/recalls وكانت شركة "كرايسلر" العالمية قد اعلنت عن استدعاء 469 ألف سيارة رياضية متعددة الأغراض من أنحاء العالم لأنها يمكن أن تكون في حالة اللاحركة دون تحذير عند بداية التشغيل، وعملية الاستدعاء تشمل سيارات جراند شيروكي بين أعوام 2005 و2010 وسيارات كوماندز بين اعوام 2006 الى 2010. كما وافقت شركة "كرايسلر" ايضا على استدعاء 2.7 مليون سيارة "جيب" والتي قد تكون عرضة لخطر حريق خزان الوقود، بعدما رفضت من قبل طلب الحكومة لإجراء ذلك.