نتانياهو يبحث مع بوتين الوضع السوري وصفقة الأسلحة لدمشق أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتناولت المباحثات الوضع في منطقة الشرق الأوسط والصراع في سوريا، وصفقة الأسلحة الروسية إلى دمشق. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من المهم عدم اتخاذ أي اجراءات قد تؤدي الى تفاقم الصراع في سوريا. وهدفت المباحثات التي جرت في منتجع سوتشي على البحر الأسود على ما يبدو إلى التحذير من أي تدخل عسكري أجنبي أو تسليح قوات المعارضة السورية التي تقاتل قوات الحكومة السورية. وقال بوتين "في هذه الظروف الحاسمة يتعين على المجتمع الدولي تجنب أي خطوات من شأنها مفاقمة الوضع في سوريا". وكان من المتوقع أن يطلب نتنياهو من روسيا الكف عن تزويد الجيش السوري بالاسلحة المتطورة، بما فيها منظومات الدفاع الجوي والمدفعية إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يشر في تصريحاته العلنية إذا ما كان قد نجح في مسعاه. وذكر نتنياهو للصحفيين إن هدف بلاده هو "حماية المدنيين" وقال "مَثلت المباحثات فرصة متميزة لمحادثات مباشرة لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة". كان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قال الجمعه إن روسيا ليست لديها خطط جديدة لبيع نظام الدفاع الصاروخي إس-300 إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تسليمه بموجب عقد قائم. وتحاول روسيا والولايات المتحدة جمع طرفي الصراع في مؤتمر دولي لانهاء اراقة الدماء في سوريا إلا أن موسكو تخشى من أن تسلح واشنطن أو دول أخرى مقاتلي المعارضة. فبينما تشعر روسيا بالقلق إزاء الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل مؤخرا على أهداف في سوريا، يعبر الاسرائيليون عن خيبة أملهم بسبب مواصلة روسيا تزويد النظام السوري بالأسلحة. وكانت الحكومة السورية قد اتهمت اسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بقصف مواقع عسكرية قرب دمشق. ورغم امتناع اسرائيل عن التعليق على تلك الغارات، تقول مصادر دفاعية إن الغارات استهدفت منع نقل صواريخ ايرانية الصنع من سوريا إلى حزب الله اللبناني. وحذرت وزارة الخارجية الروسية عقب الغارات الإسرائيلية من أن "تصعيد المواجهة العسكرية" يزيد من مخاطر تكوين "بؤر للتوتر" في سوريا ولبنان.