أدانت المعارضة السورية الضربة الصاروخية الاسرائيلية لدمشق، معتبرة أن توقيتها يخدم نظام بشار الأسد لأنها حولت الانتباه عن المجازر التي يرتكبها في الساحل السوري ، وأنها لا تستبعد أن يتم -في ظل هذا القصف- المزيد من تلك المجازر، كما انقسم الكونغرس الأمريكي بعدها حيال خيار تسليح المعارضة. كما اتهمت بشار الأسد بإضعاف الجيش السوري بسبب جره إلى معركة خاسرة ضد الشعب السوري نفسه. بينما قال السيناتور الجمهوري جون ماكين، الداعم لتسليح المعارضة، -حسب ما ذكرت شبكة سي إن إن- :"يبدو أن إسرائيل رأت الخط الأحمر (الذي تجاوزه الأسد باستعمال الكيماوي) بعكس الرئيس الأمريكي"، كما أضاف "للأسف فإن الرئيس أوباما لن يتصرف، وهذه مأساة لأن المجزرة مستمرة باستخدام أسلحة أكثر فتكا، وهناك المزيد من المذابح التي ترتكب بحق الشعب السوري". على الصعيد المقابل فقد حذر الرئيس السابق للجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب السيناتور بيتر كينغ، من أن دعم الثوار بالسلاح قد يكون له "ارتدادات سلبية" قائلا: "للأسف فإن عناصر تنظيم القاعدة لديهم الكثير من السيطرة داخل حركة التمرد، وإذا كنا سنسلح المعارضة فعلينا التأكد من أن السلاح لن يصل إلى يد القاعدة وأن هذا التنظيم لن يتمكن في نهاية المطاف من السيطرة على الثورة برمتها".