تم الإفراج عن المطرانين السوريين اللذين اختطفا عند سفرهما من الحدود التركية إلى حلب، وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن "مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس في حلب وتوابعها أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب". وأعلنت جمعية "عمل الشرق" المسيحية في بيان لها عن الافراج عن المطرانين الارثوذكسيين اللذين اختطفا الاثنين، وأضاف البيان أن "جمعية عمل الشرق سعيدة بالافراج السريع عن المطرانين لكنها تذكر السلطات الدولية بوجوب بذل كل ما بوسعها للافراج عن كاهنين أحدهما من كنيسة الروم الأرثوذكس والآخر أرمني كاثوليكي اختطفا منذ نحو ثلاثة أشهر". وقال اسطيفو إن ابراهيم ذهب لاحضار يازجي من معبر باب الهوى لانه عبر من هناك عدة مرات من قبل وكان على علم بالطريق، وأضاف أن الرجلين كانا يستقلان سيارة إلى حلب عندما خطفا، وسئل اسطيفو عمن يمكن ان يكون وراء خطفهما فقال إن جميع الاحتمالات قائمة. وكان إبراهيم قال في سبتمبر الماضي ان مئات العائلات المسيحية فرت من حلب بعد ان خاض مقاتلو المعارضة والقوات الحكومية معارك للسيطرة على اكبر مدينة في سوريا كما قال إن كنائس ومراكز مسيحية تعرضت لاضرار في مدينة حمص في وسط البلاد والتي شهدت اعنف الاشتباكات اوائل هذا العام. المصدر : BBC