صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب مصر القوية أن الحزب يحمل مشروعا وطنيا متكاملا لمصر على جميع المسارات فى اطار رؤية مشتركة. ورفض الدكتور ابو الفتوح تسييس المساجد, وقال إن دور العبادة لها دور ومهمة جليلة يجب الا تتجاوزها, وكنا فى الماضى نلجأ اليها هربا من المراقبة ونستخدم النقابات وبعض دور العبادة فى العمل السياسى. واستكمل قائلا: "ولكن بعد ثورة 25 يناير الحرية متاحة للجميع فى اى مكان وفى اى وقت، ولا يجب ان يقتنص اى فرد العنوان الاسلامى ويصور أنه هو المسئول عنه والممثل له, فمصر من قديم الازل عنوان كل القوى السياسية بها الوسطية". واوضح ان اى فصيل سياسى يصل الى الحكم عن طريق انتخابات نزيهة من حقه تشكيل الحكومة, ولكن عليه ان يراعى عند التشكيل اصحاب الكفاءة دون النظر الى الانتماء السياسى لان الهدف هو مصلحة الوطن لا الحزب, مشيرا الى أن الاختلاف فى الرأى والتعددية من سمات الديمقراطية. وحول الجمعية التأسيسية للدستور أكد الدكتور ابو الفتوح ان الجمعية الحالية بها عوار , ولكن حلها واعادة تشكيلها مرة ثالثة سيؤدى الى تأخير الدستور الذى نحتاجه بشدة لنقدم للعالم رسالة ايجابية ان مصر وضعت قدمها على الطريق وانها قادمة لاستعادة مكانتها. مشيرا الى أن الدستور ليس كتابا مقدسا لا يمكن تغييره, واذا اثبتت الايام وجود خلل أو نقص فى احدى مواده يمكن التعديل بالاضافة او الحذف, مشددا على أن حزب مصر القوية قدم للدكتور حسام الغريانى رئيس الجمعية الدستورية وللرئيس محمد مرسى مشروعا متكاملا للدستور مبينا فيه اسباب رفض بعض المواد او اضافة مواد اخرى. وعن التظاهرات فى مصر , طالب القائمين عليها بالصبر حتى تقف مصر على قدميها , موضحا ان الوضع الاقتصادى فى مصر صعب ولكنه فى طريقه للحل , مناشدا بتأجيل هذه المطالب حتى تتحسن الحالة الاقتصادية.