تم تحويل شحنات أسلحة مخصصة للجيش السعودي اليوم، الثلاثاء، الى المعارضة المسلحة بحلب في سوريا، وفقا لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي". حيث ذكرت البي بي سي أن "ثلاثة صناديق شحن قادمة من شركة سلاح كان يُفترض تسليمها للسعودية، هي الآن في قاعدة للمسلحين المعارضين في مدينة حلب". وأضاف مراسل هيئة الاذاعة أنه "شاهد شحنات الذخيرة في أحد مساجد حلب، ولوحظ أنها قادمة من شركة داستان الأوكرانية، المتخصصة في صناعة الأسلحة التي تستخدم بحراً والقذائف الصاروخية". واستطرد "من غير المعروف ماذا كانت تحتوي هذه الصناديق ولا كيفية وصولها إلى المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر"، مكملا "من الواضح أن جهة خليجية ما تساعد وبجدية المعارضة المسلحة". كذلك نقلت بي بي سي عنمصادر من المعارضة قولها بأنهم "يتسلمون مساعدات من المملكة العربية السعودية وقطر"، دون ان تكشف عن ماهية هذه المساعدات. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت الاحد الماضي أن "السعودية وقطر تقدّمان المال والأسلحة الخفيفة منذ أشهر للمتمردين السوريين، لكنهما ترفضان تزويدهم بالأسلحة الثقيلة بسبب تخوّف الولاياتالمتحدة من سقوطها بين أيدي الإرهابيين".