التقى الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي الى سوريا، اليوم، السبت، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وصرح بعد اللقاء بأن "الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرًا على الشعب السوري والمنطقة والعالم". وقابل "الابراهيمي" أيضا، خلال زيارته، السفير الروسي والقائم بأعمال السفير الصيني لدى دمشق. والتقى كذلك بالسفير الإيراني وقبله مع وفد هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة. وقال حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، عقب اللقاء، أن "الهيئة تؤيد تكليف الإبراهيمي لحل الأزمة المركبة والمعقدة في سوريا، وتتعاون معه لحلها لأن العنف بلغ مداه، والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير". وأكد أن "خطة الإبراهيمي لن تكون تكرارا لخطة أنان، وستكون هناك أفكار وخطوات جديدة". يجدر بالذكر أن هيئة التنسيق الوطني السورية تشكل، مع المجلس الوطني السوري في الخارج، جناحي المعارضة السورية. الا أنها تختلف مع المجلس الوطني في عدد من المواقف منها التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، إذ ترفضه الهيئة فيما يطالب به المجلس الوطني. ولكن مع تفاقم حدة العنف في سوريا، تراجع تأثير هيئة التنسيق الوطني التي كانت ترفض التغيير بالعنف وتتمسك بسلمية المظاهرات.