في تعليق له على أحداث السفارة الأمريكية واخلاء الميدان من المتظاهرين، قال أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، ان "الأمن التزم أقصى درجات ضبط النفس في تعامله مع العناصر المثيرة للشغب أثناء الأحداث". مشيرا الى أن جميع من تم القاء القبض عليهم خلال تلك الأحداث كان يتم إحالتهم الى النيابة العامة لاتخاذ اللازم نحوهم قانونا. وأكد أن "إقدام قوات الأمن على إخلاء ميدان التحرير جاء بعد استنكار معظم القوى والتيارات السياسية والثورية للتصرفات غير المسئولة للعناصر المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية". مضيفا أن "الإخلاء جاء بعد اخفاق المبادرات المتتالية لإيقاف تلك الاعتداءات". وشدد على "التزام وزارة الداخلية بحفظ الأمن، وحماية المنشآت المهمة والدبلوماسية والسفارات الأجنبية وفقا لإلتزامات مصر الدولية، ومبدأ المعاملة بالمثل".