ينافس فيلم "بعد الموقعة"، الممثل للسينما المصرية، تسعة أفلام أوروبية على جوائز مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي يبدأ فعالياته في 17 سبتمبر القادم بمحافظة الأقصر. حيث قالت ماجدة واصف، رئيسة المهرجان، إن "فيلم بعد الموقعة ليسري نصر الله ومن بطولة باسم سمرة ومنة شلبي سيمثل مصر في هذا المهرجان، بعد أن كان مثلها أيضا في مهرجان كان السينمائي قبل بضعة أشهر". وأضافت "سيعرض الفيلم للمرة الأولى في مصر، قبل عرضه في الصالات بيوم واحد". مستطردة أنه "ستنظم ضمن فعاليات المهرجان خمس ندوات رئيسية، منها؛ ندوة حول حرية الإبداع بعد ثورة 25 يناير، وندوة تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، وندوة تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية، بالإضافة إلى عدة ندوات عن الأفلام الروائية القصيرة يحضرها أصحاب هذه الأفلام. وأكدت "واصف" أن المهرجان يهدف الى "فتح آفاق جديدة للحوار الحضاري بين مصر وأوروبا من خلال عرض الأفلام الأوروبية فى المهرجان لأول مرة في مصر، في مسعى إلى استحداث سوق سينمائية فنية مشتركة بين الجانبين المصري والأوروبي، وأيضا تسويق الأفلام المصرية في صالات العرض الأوروبية، بما يعد انطلاقة حقيقية للفن المصري نحو سوق الإنتاج الفني العالمي". ومن ناحية أخرى أعلن محمد ابراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، أن وزارته ستنظم حفل الافتتاح الذي سيقام أمام معبد الأقصر، وحفل الختام الذي سيقام أمام معبد الكرنك، مضيفا "تقرر أيضا تقديم الجوائز على شكل عامود الجد الذي يرمز إلى البعث الشمسي ويعبر عن تاريخنا". وشكر جيمس وات، السفير البريطاني في القاهرة، إدارة المهرجان على "تكريم السينما البريطانية، واختيارها لتكون ضيف شرف في الدورة الأولى من المهرجان".