كتب أحمد مصطفى يبدو أن الصدام بين الرئيس مرسي وبين المجلس العسكري قد صارقريبًا من مرحلة الذروة، وبينهما تتوزع التيارات والأطياف السياسية بل والمواطنين العاديين. فقد أثار القرار الذي اتخذه الرئيس المصري محمد مرسي أمس الأحد والذي قضى بإلغاء قرار حل مجلس الشعب وبدعوته للانعقاد مجددا، جدلا شديدا في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض ومتهم للرئيس بتخطي سلطاته واستخدام صلاحيات ديكتاتورية. من ناحية أخرى، اتسم موقف المجلس العسكري بالغموض بعد إعلانه مساء أمس عقد اجتماع طارئ "لبحث ومناقشة تداعيات قرار الرئيس".