كتب : عاطف قمرالدولة استدعت اليوم وزارة الخارجية سفير الإمارات العربية المتحدة وطلبت منه توضيحا لتصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان والتي نشرها علي حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " والتي واصل فيها هجومه الشرس على جماعة الإخوان المسلمين منذ إعلان فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية كأول رئيس مدنى منتخب بإرادة شعبية، واصفا الثورة المصرية أنها تمت بمساندة إيرانية، وأن ما حدث من فوز لمرسي هو "سايكس – بيكون جديدة " ، مهددا الإخوان عبر تغريدة له على تويتر قال فيها:" يا إخوان اعلموا علم اليقين أنكم إذا بقيتم هكذا تسبون وتقذفون وتوبخون وتهمزون وتلمزون وتحتقرون وتكفرون وتفجرون.. فلن تجدون ما يسركم"، مطالبا الإخوان بتقبيل يد خادم الحرمين الشريفين، قائلا " يقبلون يد أبو متعب مثلما قبّل حسن البنا يد الملك عبد العزيز"، مشيرا إلى صورة تم نشرها قبل أيام قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الخليجية لحسن البنا يبدو فيها مقبلا ليد الملك عبد العزيز، وصفوها بالنادرة، فيما كذبها بعض النشطاء واعتبروها صورة مفبركة، وطالبوا بالرجوع للتاريخ للتأكد منها. وعلق خلفان على عدم توقعه العفو عن مبارك قائلا " والله لحالته الصحية كنت أظن أنه من شيم المسلم الإخواني العفو عند المقدرة، فاكتشفت أنه إذا خاصم فجر مثله مثل النظام البائد " وكان خلفان قد قدم التعازي للأمة العربية والإسلامية على تويتر بعد فوز الدكتور مرسي قائلا " العزاء للامة العربية والإسلامية بفوز الإخوان فإنهم ليسوا من الإسلام في شيء استخدموا الدين ولم يخدموه" وتابع عبر عدد من التغريدات علي " تويتر " عن رأيه في فوز مرسي حيث قال " تقدم مرسي تراجع لمصر" و "فوز الإخوان يوم شؤم وكارثة على المصريين والأمة العربية والإسلامية!!'"، وفى إشارة منه للرئيس المنتخب محمد مرسي قال " سيأتي الي الخليج حبواً ولن نفرش له الأرض بالسجاد الأحمر ، سيقبل يد خادم الحرمين كما فعل حسن البنا " ، وكان قد سبق لخلفان توجيه انتقاداً لجماعة الإخوان المسلمين في يناير الماضي وحذر منهم وقال إنهم لا يقلون خطراً عن الإيرانيين. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزارة قد طالبت السفير بتوضيح من دولة الإمارات لتلك التصريحات، التي لا تتناسب مع طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين، ولا تتفق مع المواقف الصادرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة التي رحبت بنتائج أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير .