بدأ طلاب الثانوية العامة للمرحلة الثانية بمختلف محافظات الجمهورية، صباح اليوم، أداء امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية، وذلك وسط حالة من الهدوء والإجراءات الأمنية المشددة من جانب الجيش والشرطة لتوفير الحماية اللازمة للجان. وقد اشتكي بعض الطلبة من طول أسئلة امتحان اللغة العربية، فيما تباينت ردود الأفعال حول مستوى الأسئلة، فهناك من قالوا إن الامتحان جاء فى مستوى الطالب فوق المتوسط، بينما قال آخرون إن الامتحان كان صعباً في بعض الأسئلة، خاصة في النحو والأدب، ولم يتطرق الامتحان إلى أى موضوعات سياسية سواء من قريب أو من بعيد. وجاء السؤال الأول "الإجباري" في التعبير عن "الحلول غير التقليدية حول نقص الثقافة وضعف الإقبال علي القراءة"، أما السؤال الاختياري فكان موضوعه عن "البطولة أن تحيا علي مثال صالح شريف ترضاه وبالعمل وزيادة الإنتاج، وتنمية القوي البشرية واستغلال أقصي المواد المادية، نستطيع أن نجد لنا مكانا بين الأمم في عالمنا المعاصر". أما القراءة فتضمنت سؤالين، المجموعة الأولي من كتاب "الأيام" لطه حسين، والمجموعة الثانية من موضوع "قضية الإسكان"، و"لمحات من حياة العقاد". وجاء السؤال الأول من الأدب والبلاغة عن سمات مدرسة "أبوللو" أما "النصوص" فجاء السؤال الأول الإجباري من مقال"الصغيران" للرافعي، وسؤالان اختياريان من "المساء" لخليل مطران، ومسرحية "مصرع كليوبترا" لأحمد شوقي. وقد أجمع عدد كبير من الطلاب علي أن الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط لكن كانت أسئلته غير متوقعة، فيما شكا بعضهم من صعوبات في الأدب والنحو بعض الشىء.