مرض الألتهاب الكبدي الحاد ويسميه تجاوزا بمرض الصفراء وهوا مرض ناتج عن أصابة الخلية الكبدية بالفيروسات الكبدية a, e وأحيانا c , b ومرض الألتهاب الكبدي الفيروسي الحاد شائع جدا بين اطفال المدارس نتيجة لسرعة نقل العدوي بين الأطفال نتيجة لأستخدام المشترك للمراحيض وصنابير المياه الملوثة ... أعراض المرض تبداء بالحرارة والصداع والغثيان والشعور بالأجهاد ثم تغيير لون البول إلي لون الشاي الغامق واصفرار العين ... مع الأرتفاع بالأنزيمات الكبدية التي قد تصل إلي الألأف وغالبا ما يتم الشفاء وأنخفاض الأنزيمات إلي المستوي الطبيعي في خلال من 4-16 أسبوع ....... والأصابة بالألتهاب الكبدي الحاد الناتج عن فيرس a, e لايتطور إلي ألتهاب كبدي مزمن بعد ذلك .... وهناك نقاط عديدة ينبغي توضيحا بالنسبة لغذاء مرض الألتهاب الكبدي الحاد منها : أعتادت الأمهات اعطاء أطفالهم المصبون بالألتهاب الكبدي الحاد كميات كبيرة من السكريات وأشهرها عسل النحل والعسل الأسود ويقتصرون علي أعطاء أولادهم الأطعمة المسلوقة ويمنعون الأطعمة التي تحتوي علي نسبة من الدهون ونحب أن نوضح أنه لايوجد أساس علمي أودليل طبي دامغ علي فائدة أتباع النظم الغذائية ويتم تقليل الدهون فقط اذا كان المريض يعاني من غثيان مستمر ... ننصح المريض بتناول غذاء صحي متوازن به نسبة معقوله من السكريات والنشويات حوالي 50% وليس أكثر حتي لاتحدث سمنة ويجب أعطاء نسبة جيدة من البروتنيات تقترب من 30% السعرات الحررية العطاه ... وحوالي 15% دهون .... وأظهرت الدرسات ان البروتنيات هامة جدا للمساعدة في إعادة بناء خلايا الكبد ويتحملها المريض بصوره جيدة ولاتسبب الكبد المحني... كما ننصح المريض بتناول الفواكه الطازجة والخضروات لمالها من قيمة غذائية عالية لامداد الجسم بالفيتامينات ومضادات الأكسدة .... في حالة وجود قئ وغثيان شئ وجب تعويض الجسم بالسوائل والاملاح الأزمة بالمستشفيى مع تجنب أعطاء الدهون في هذه الفتره ينصح جميع الرضي بالراحة بالمنزل فترة العلاج لحين أنخفاض الأنزيمات الكبدية الي المعدل الطبيعي .. في الحالات النادرة للألتهاب الكبدي الحاد الخاطف المصاحب بغيبوبة وسيولة الدم تطبق الطرق العلاجية المعروفة طبيا لمريض الأغلال الدماغي الكبدي وذلك بالمستشفي...