يعاني بعض المرضى من حساسية الأسنان للسوائل الباردة وعند الأكل (للمواد السكرية والحلوى) ، أو حتى عند التنفس من الفم أحيانًا. فيما يلي عرض مختصر لأهم الأسباب وطرق العلاج. أسباب حساسية الأسنان السبب الرئيسي لحساسية الأسنان هو تآكل طبقة (المينا) العازلة للمؤثرات الخارجية والحرارة ، إما بسبب التسوس أو تآكل السن ، أو بسبب انكشاف جذور الأسنان. يتكون تاج السن من طبقتين من الأنسجة الكلسية (المينا والعاج) اللتان تغطيان لب السن المحتوي على عصب وأوعية دموية. تنشأ حساسية الأسنان عندما تبدأ الطبقة الخارجية (المينا) بالتآكل مسببة انكشاف المنطقة القريبة من عصب السن ، مما يجعل السن عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية مثل أي مؤثر حار أو بارد. وأحيانا أخرى تحدث الحساسية بسبب انكشاف جذور الأسنان نتيجة انحسار اللثة. ولأنها غير مغطاة بطبقة المينا الصلبة ، فإن هذه الجذور عند انكشافها تصبح حساسة جدا لمثل هذه المؤثرات. وأحيانا فان وجود أي تسوس في الأسنان قد يسبب الحساسية عند أكل المواد السكرية والحلوى. العلاج علاج حساسية الأسنان يختلف باختلاف سبب الحساسية: 1. إذا كان السبب هو تسوس الأسنان أو تآكل طبقة المينا يعالج بإزالة التسوس وتغطية الجزء المتآكل من السن 2. وإذا كانت الحساسية بسبب انحسار اللثة وانكشاف جذر السن فالعلاج يكون حسب درجة الشدة ويتدرج في أنواعه من تغيير معجون الأسنان إلى عملية زرع (ترقيع) اللثة: الخطوة الأولى تكون عادة باستخدام معجون أسنان ضد الحساسية (سنسوداين) ، ويبدأ ظهور النتائج وتحسن الحساسية بعد 3 أسابيع تقريبًًا. قد يلجأ الطبيب بعدها لوضع gel أو varnish من الفلورايد أو مواد مقللة للحساسية على الجذور المكشوفة ، أو تحويل المريض إلى جراح اللثة لتغطية الجذور المكشوفة بعملية زرع للثة. الوقاية 1. استخدام فرشاة أسنان ناعمة والابتعاد عن الفرش الخشنة أو المتوسطة الخشونة. يعتقد البعض أنه كلما ازدادت صلابة ألياف الفرشاة زادت قدرتها على التنظيف وهذاغير صحيح ، فالدراسات العلمية تشير أن نسبة إزالة البلاك أو القدرة على التنظيف الجيد هي نفسها بغض النظر عن درجة الخشونة ، ولكن المضاعفات تزداد باستخدام الفرشاة الخشنة أو حتى المتوسطة ، فيحدث انحسار اللثة وتآكل الأسنان اللذان يؤديان لحساسية الأسنان. 2. الابتعاد عن المشروبات والأطعمة الحمضية التي قد تؤدي إلى إذابة طبقة المينا تدريجيا مما يؤدي إلى كشف طبقة السن التحتية وتفاقم مشكلة الحساسية وزيادة الألم. 3. البعد عن استخدام معاجين ومنتجات تبييض الأسنان إلا بإشراف الطبيب ، فالكثير من الأنواع الموجودة بالصيدليات تحتوي على مواد تسبب تآكل طبقة المينا وزيادة الحساسية. وأهم خطوة لمنع الحساسية هي الحفاظ على نظافة الأسنان. فوجود البكتيريا وطبقة (البلاك) أو بقايا الطعام على الجذور المكشوفة يزيد من حساسيتها.