1- أعاني من نزيف متكرر من اللثة , هل هذا الأمر طبيعي و ما هي المضامض أو المراهم التي تعالج هذه الحالة؟ لا يعتبر نزيف اللثة عند التفريش أو الأكل أمرا طبيعيا, فاللثة السليمة لا تنزف, و نزيف اللثة دليل على وجود التهاب فيها و هو ليس بالضرورة من الالتهابات الخطرة خصوصا إذا كان الالتهاب محصورا باللثة و لم ينتقل إلى العظم المحيط بالأسنان. لا تعالج التهابات اللثة عادة بالمراهم أو المضامض, فالسبب الرئيس لالتهابها جرثومي بسبب تجمع طبقة من الجراثيم و القلح على سطوح الأسنان و اللثة. لذلك يكون العلاج عادة بتنظيف الأسنان عند الطبيب لإزالة هذه الطبقات المترسبة, و من ثم متابعة الصحة الفموية الجيدة في المنزل عن طريق التفريش اليومي و استخدام الخيوط السنية. 2- لدي تراجع في اللثة, هل هذا الأمر خطير و ما علاجه؟ يسمى تراجع اللثة علميا "إنحسار اللثة gingival recession" و هي حالة تنحسر فيها اللثة عن عنق السن و ينكشف جزء من الجذر. هذا الانحسار قد يكون طبيعيا إذا كان بسيطا بمعدل 1 مم كل 20 سنة و عندها لا يستدعي المعالجة إلا في الحالات التجميلية. أما في حالات الانحسار الشديد و المترافق مع التهابات في اللثة فيمكن معالجته باستخدام الطعوم اللثوية التي تؤخذ من سقف الحلق غالبا. عندما يترافق انحسار اللثة بتراجع العظم المحيط بالأسنان تدعى الحالة "التهاب ما حول الأسنان periodontitis" و عندها لا تكون الطعوم اللثوية ناجحة بشكل كامل. في هذه الحالة تعالج الحالة حسب درجة الإصابة و تقدم المرض. 3- لدي تصبغات غامقة في اللثة, ما سببها و ما علاجها؟ كما أن البشر يتفاوتون في لون بشرتهم و طبيعتها فهم كذلك يتفاوتون في طبيعة لثاتهم ولونها. و تلعب العوامل الموروثة و البيئية دورا رئيسا في لون اللثة و تصبغها فتظهر عند بعض الأشخاص تصبغات سوداء أو داكنة تعطي اللثة مظهرا متسخا يضر بجماليتها. تكون تصبغات اللثة على ثلاثة أنواع فهي إما تصبغات فيزيولوجية طبيعية تظهر عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو تصبغات بنية ناجمة عن التدخين أو تكون التصبغات ناجمة عن أمراض عامة كداء أديسون و سواه و هي غير شائعة كسابقتيها. يمكن إزالة التصبغات السوداء للثة و تفتيح لون اللثة الغامق بواسطة أجهزة ليزر خاصة و بواسطة تقنيات أخرى. مدة المعالجة قصيرة نسبيا و يتم مع التخدير الموضعي للثة .