عملية التكميم (sleeve gastrectomy) نقوم باستئصال جزء كبير من المعدة بواسطة الدباسة ويتبقى جزء طولي يتراوح سعته من 70مل الى 150مل يكفي لاداء وظيفة المعده. وبذلك يكون مسار الطعام من المرئ الى المعده الصغيرة ثم الى الاثنى عشر أي المسار الطبيعي له دون تخطي للمعده او الاثنى عشر كما في عملية تخطي المعدة. كيف تنقص الوزن: - بهذه العملية يشعر الشخص بالشبع عند تناوله كمية قليلة من الطعام ( ولكنها كافية لوظائف الجسم). - وهناك عامل آخر وهو نزول افراز هرمون الجريلين ( هرمون الجوع ) بعد العملية الذي يتم افرازة من الجزء المستأصل من المعدة والذي يزداد عادة قبل الوجبات ويزيد الرغبة فى الأكل ويساعد علي تمدد المعدة وسرعة افراغها من محتوياتها الي الاثني عشر والأمعاء ويزيد حركة الامعاء لتمرير الطعام وهو أيضاً بذلك يزيد كمية الطعام المتناول فى الوجبة ويقلل المدة بين الوجبات بزيادة الشعور بالجوع وكذلك يساعد هرمون الجريلين فى تراكم الدهون وتخزينها فى الجسم وقد لوحظ زيادة افراز هذا الهرمون لدي متناولي الوجبات الدسمة ذات الدهون والكربوهيدرات والبروتين العالية مثل الوجبات السريعة مما يساهم فى الأكل أكثر من المعتاديساهم فى الأكل أكثر من المعتاد.
كيف يتم إجراؤها: - تخدير عام. - نفخ تجويف البطن بإبرة كأي جراحة مناظير معتادة فيرتفع جدار البطن ويكون مثل السقف لتجويف البطن بينما تبقي الأمعاء والمعدة تحت. - من خلال أربع ثقوب( أو ثقب واحد )ندخل المنظار الذي يرتبط بسلك موصل الي شاشة تليفزيون تظهر الأمعاء والمعدة وغيرها. - ندخل الملاقط ثم جهاز كي وقطع الأوعية الدموية. - نبدأ بفصل الأنسجة والأوعية الدموية بالكي عن المنحني الكبير للمعدة ابتداء من نقطة تبعد 4-6 سم عن الفتح البوابية للمعدة صعودا الي اعلي قريباً من المريء. - ادخال انبوب من الفم الي الاثني عشر قطرة 32-40 fr.
- إدخال الدباسة والبدء بتدبيس وقطع المعدة ابتداء من نقطة تبعد 4-6 سم عن بوابتها السفلية ثم صعوداً بمحاذاة الانبوب الذي داخل المعدة الي قرب المريء – الدباسة تقوم أوتوماتيكياً بالتدبيس علي خطين والقطع بينهما في نفس الوقت.
- ينفصل الجزء الكبير المقطوع من المعدة وهو داخل البطن.
- استخراج المعدة بالتسليك والسحب البطيء من أحد الثقوب.
لمن تعمل العملية: - كمرحلة أولي لمن لدية سمنة مفرطة مرضية فائقة ( مؤشرة 50 فما أكثر ). - كمرحلة أولي لمن لدية مضاعفات صحية هامة أو خطرة. - لمن لدية لين عظام ونقص فى الكالسيوم أو فقردم ونقص فى الحديد. - وجود التهاب الأمعاء المزمن. - الآن ممكن اجراؤها للجميع .. لمن يقبل الفارق البسيط بينها وبين عملية تخطي المعدة فى النزول فى سبيل تجنب مضاعفات التخطي ( وان كانت قليلة ) او لمن لا يرغب في وجود جسم غريب بجسمه مثل حلقة المعدة. - وبالطبع لابد من توفر شروط عمل عمليات السمنة العامة المذكورة أول الموقع ( مثل مؤشر كتلة جسم 40 أو أكثر أو مؤشر 35 مع وجود أمراض مصاحبة للسمنة ...... وغيرها ). مميزاتها (مع مقارنتها بعملية تخطي المعدة) - أقل نسبة المضاعفات من عملية تخطي من حيث نقص الكالسيوم او الحديد او بعض الفيتامينات او فقر دم ( وان كانت قليلة فى التخطي ) وبالتالي أقل حاجة لتناول الفيتامينات والكالسيوم والحديد عنها فى لتخطي. - لا توجد ظاهرة الاغراق ( dumping ) وهو الشعور بالغثيان والتعب والخفقان بعد الاكثار من الدهنيات او الحلويات التي قد تصاحب عملية التخطي. - لا توجد مضاعفة الفتاق الداخلي وانسداد الامعاء التي قد تحدث بعد التخطي ( وإن كانت نسبتها 2% تقريباً فى التخطي). - تعالج أمراض السمنة كالسكر والضغط والكولسترول كما بعملية التخطي ( أو أقل قليلاً من التخطي). - امكانية اجراؤها من المبتدئين فى جراحة السمنة بعكس التخطي التي تحتاج لخبرة واسعة ليتم اتقانها. - فى حالة زيادة الوزن من الممكن تحويلها الي عملية التخطي او عملية تغيير مسار عصارة المرارة او تضييق المعدة مرة أخري. عيوبها - ضرورة الالتزام بإرشادات التغذية وطريقة الأكل وإلا زادت احتمالات زيادة الوزن. - غير قابلة للرجعة للوضع الطبيعي السابق ( بخلاف التخطي التي ممكن ان ترجعها إلي الوضع الطبيعي ( ولكن بعملية اكبر ونادر جداً ما نحتاج لذلك ). - نسبة نزول الوزن وعلي المدي البعيد اقل كفاءة من التخطي. - قد تصاحبها عدم تحمل للطعام الأمر الذي لا يحدث في عملية التخطي إلا نادراً.