اختى المحجبة***كونى فخرا لهذا الدين بقلم د هناء على حسن استاذ بكلية العلوم**جامعة المنصورة**مصر [email protected] أختي المحجبة** كوني فخراً لهذا الدين**كوني قدوةً حسنةً ومشرقةً للإسلام **كوني رمزاً للأخلاق **كوني نوراً يهتدي به من يراكي ** كوني آية لكل من ينظر اليكي ليتذكر جمالَ هذا الدين **كوني كما يحبُ الله لكي **كوني كنساء أنارت البشريةَ من قبلك **أختى الكريمةَ**يامن إرتديت الحجابَ بفضل من الله عليكي ،يامن أضفت للإسلامَ رمزاً للإلتزام ،يامن أكرمك الله بفريضة عظيمة ** اعلمي أن الله يحبك والدليل أنه اختارك من الأخوات الملتزمات بارتداءك الحجاب فحافظي على هذا الحب العظيم بإتقان هذا العمل وارتداء الحجاب بالصورة التى يحبها الله لكي ،لا الصورة التى أنتي والعبادُ يحبونها لكي فما أجمل هذا الحبُ وهو حبُ الخالق للمخلوق. افبعد هذا الحبْ تبحثين عن حب اخر؟؟؟!! أختاهَ: اعلمي أن حجابك مسئوليةٌ كبيرةٌ وحينما قررتى أن ترتديه فلابدَ أن تكوني على قدر المسئوليةَ ولذا أرجو أن تبحثي بداخلك هل أنتي صادقةً مع نفسك بإرتداءك هذا الحجابَ؟، هل أنتي تعدين من المحجبات بالمعنى الشامل له؟ هل حققت بحجابك شروطه الشرعيةَ؟؟ أم ماذاااااا؟؟ فإذا كنتي ممن حققوا هذه الشروط فهنيئا لكي واحمدي الله على فضله وإن كنتي ممن إعتبرت الحجابَ هو غطاءٌ للرأس فقط فأسمحي لي أن أقول لكي: يامن اختصرت حجابك فى غطاء على الرأس فعودي إلى ماجاءَ فى الكتاب والسنة فأنتي بحجابك ترمزينَ للإسلام فكوني رمزاً يعلو به لا يدنو منه لأن الصورةَ التي نراها الآن ليست بالحجاب الذي أنعمَ اللهُ علينا به ليس هذا هو ما يرضى الله ورسوله ليس هذا هو ما يرفعُ للإسلام رايةْ ليس هذا ما يجعلك فخراً للإسلام والمسلمين ولتعلمي أن الحجابَ سترٌ لكي من شرور من تتصوري أنهم يرونك بشكل جميل، سترٌ لكي في الدنيا والاخرة، والصورةَ التى نراها الآن على الساحة هي أقرب للعري لا للستر وعدم الالتزام بالشكل الشرعي للحجاب ، صورة يخجل منها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فهل تريدين أن تكوني ممن يستحي الرسولُ منهم؟ هل تريدينَ أن لا تكوني فى صحبته وصحبةَ من أحبه؟ هل لاترغبينَ أن يتباهى بكي الحبيبُ المصطفى ويقولُ هذه من أمتى؟!!! فلما لاترجعين إلى أصل الحجاب بنظرة شاملة له بما يحمل من معانى جميلة بستر البدن قبل الرأس حتى لاتكوني مسرحا لأعين الناظرينَ إليكي وحتى لاتخسري الجنّةَ ، فيا لها من خسارة كبرى لمن خسرت الجنّةَ بزينة الحياة الدنيا القصيرة الفانية وإعلمي أن الحجابَ صمودٌ لأن المرأة المحجبة حقاً تثبت عملياً أنها صامدةَ إزاءَ كل التيارات الموجهة والإنحرافات السلوكية، وتبرهن عملياً أنها تعتز بحرمة كرامتها، وتغار على دينها بإلتزامها الأحكام الشرعية له وتثبت للعالم أجمع ولمن يعبثون بفكرهم الغربي الضعيف فى التشكيك فى ثوابت ديننا الحنيف. وإعلمي أن ما صنعه الإسلامُ لنا بالحجاب الشرعي ليس تقيداً لحرية المرأة ، بل هو وقايةٌ لها من أن تسقط في دَرَكِ المهانة بالشكل الذى نسمع عنه فى المجتمعات الأخرى والتى تتغنى بكلمات زائفة تدعى بها الحرية والحضارة والرقي وهذا ليس بالحقيقة. فيا أمة الله ويا حفيدة السيدةَ عائشة تمسكي بتعاليم دينك الحنيفُ وعودى الى حجابك الثمين ..فبه تعلو وتنعمى مثلهن فى النعيم وستنقذين من الجحيم برحمة رب العالمين وإرفعي رأسك عزاً وفخرا**أنتى مسلمة وتذكري قول سيدنا عمر رضى الله عنه { نحن قومٌ أعزنا اللهُ بالإسلام فإذا ابتغينا العزةَ بغيره اذلنا الله} فالحمدُ لله على نعمة الإسلام وكفى به نعمة ونسأل الله ان يلبثنا جميعا ثياب العفة لنكون للإسلام آيه وفخراً لهذا الدين العظيم. تقبلوا تحياتى***د هناء على حسن **علوم المنضورة**مصر