كتب عزيز يوسف... القاهرة: عقد الفريق طيار رضا حافظ، قائد القوات الجوية المصرية، اجتماعاًَ مع عدد من ممثلي المعتصمين في مطار القاهرة، مساء الاثنين، لبحث مطالبهم ووضع جدول زمني محدد لتنفيذها. وتقرر تعيين أحمد حافظ نائب رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي رئيسا لشركة الميناء، خلفا للطيار حسن راشد الذي تم تكليفه برئاسة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية كما تم الاتفاق علي زيادة رواتب الموظفين طبقا لإمكانيات الشركات. ويعد حافظ من الكوادر المدنية ويتمتع بخبرات كبيرة في مجال عمله في شركة الميناء وجاء تعيينه استجابة لطلبات المتظاهرين بإبعاد القيادات العسكرية وإعطاء الفرصة للكوادر المدنية ويعد أول مدني يعين في هذا المنصب منذ أكثر من 50 عاما. في غضون ذلك، ذكرت «بوابة الأهرام» أن سلطات مطار القاهرة أعلنت مساء اليوم حالة الطوارئ بعد شائعة بقيام عدد من موظفي المطار المعتصمين بغلق أحد الممرات أمام حركة الطائرات القادمة والمغادرة. وذكرت مصادر مسئولة بالمطار أنه "تم تشكيل فريق عمل من رجال الأمن والشرطة العسكرية قام بتمشيط ممرات الطائرات في المطار وتبين كذب ما تردد وتم وضع لجان في أرض المهبط لمراقبة الممرات ومنع أي محاولات لغلق الممرات". وكان اللواء لطفى مصطفى كامل وزير الطيران المدنى، قد وافق يوم الأحد، على الاستقالة التي تقدم بها اللواء محمد فتحي فتح الله رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. وقرر الوزير تكليف الطيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى بأعمال رئيس مجلس إدارة القابضة المستقيل. الجدير بالذكر انه كان هناك نوعا من الجدل الكبير ومطالبات من المعتصمين بشركة «ميناء القاهرة»الجوى بإقالة فتح الله بعد أن وجه السباب للمعتصمين من خلال التليفون المحمول.