أجمع برلمانيون وأكاديميون يمنيون في حديثهم أن خطاب الرئيس أثبت عزلته السياسية وأرسى شعورا بالحزن على حالته الصحية، مؤكدين أن توقيت الخطاب كان غير موفق. وأفاد النائب البرلماني المعارض محمد الحزمي أن ظهور الرئيس صالح كان محزناً من الناحية الإنسانية، متمنياً له الشفاء، معتبراً أن توقيت بث الخطاب كان غير موفق. وزعم أن الرئيس تعرض لتشويه متعمد، مؤكدا أن مستشاريه حاولوا أن يظهروا الرئيس بأي شكل من الأشكال لإثبات أن صحته جيدة. وزاد أن ظهور الرئيس بحالته الصحية الحالية أرسل رسالة أنه معزول عمليا بموجب الدستور؛ نظراً لعجزه على حد زعمه. أما النائب إنصاف محمد من محافظة عدن أوضح أن تعمد ظهور صالح في 7 يوليو يمثل استفزازا لمشاعر الجنوبيين ويحمل ذكريات سيئة تعيد أحداث حرب صيف 94م. من جهته، قال الأكاديمي الدكتور حيدر الصافح أن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح لم يحمل جديداً ولا يوجد فيه ما يحلحل الأزمة السياسية. وأوضح أن الشارع اليمني كان يتوقع أن الخطاب سيحمل حلولا للأزمة لكنه جاء عكس ذلك