كيف تحبب الأم طفلها في المدرسة إليك بعض النصائح التي يجب على كل أم حريصة على مستقبل أطفالها أن تلتزم بها : - اصطحبى طفلك إلى المدرسة قبل بدء الدراسة (اذا كان طفلك أول عهد له بالمدرسة) ودعيه يتجول في فناء المدرسة، ورددي على مسامعه أن المكان جميل والفناء واسع للعب وسيكون له أصدقاء يحبهم ويتعامل معهم. - راقبى الكلمات التى تردديها لأبنائك عن المدرسة، واحرصي أن يكون الحديث عن الدراسة بالكلمات الإيجابية في نفوسهم. - اصطحبى طفلك عند شراء مستلزمات المدرسة (الشنطة والأقلام والكراسات... وغيرها)، واحرصي على أن تشاركي طفلك في اختيار الرسومات والألوان المحببة إليه وابتعدي عن فكرة أن الألوان الداكنة في الأحذية والشنط تتحمل، دعيه يختار ويشتري ما يسعده. - سواء قمتى بشراء ملابس جديدة أو كان لدى طفلك ملابسه من السنة الماضية، نظفي ملابسه وأكويها وعلقيها وأخبريه أنه اقترب موعد ارتداءك لهذه الملابس وكأنه يوم العيد. - لو لم يكن باستطاعتك شراء مستلزمات جديدة للمدرسة، أحرصي أن تشتري ولو شىء واحد جديد يبهج طفلك ولو مقلمة برسومات محببة لطفلك، كل هذه الممارسات ستجعل الطفل ينتظر المدرسة لكي يستخدم كل ما اشتراه، وبذلك نترك في نفس الطفل صورة ايجابية عن المدرسة. وبخصوص نفسية الأمهات أنفسهن، وكيف تستعد لموسم دخول المدرسة؟ قد يكون إحساس الأم بالمسؤلية تجاه مذاكرة الأبناء وتفوقهم الدراسي عبئا نفسيا عليها، فالكثير من الأمهات قد تشعر بالضيق والحزن عند بداية الدراسة لأن ذلك سيلزمها أكثر وسيحملها ضغط نفسي، ويزداد هذا الضغط خاصة لو كانت الأم عاملة، لذلك عزيزتي الأم إليكي بعد النصائح التى تعينك على استقبال الدراسة بنفسية أفضل: 1- رتبى منزلك ونظفيه استقبالا للدراسة، وخصصي مكان للمذاكرة به إضاءة وتهوية جيدتين، وفري له مكانًا للجلوس (مكتب أو منضدة مثلا) وكرسي مريح وأحرصي ألا يكون مصدر الضوء مسلط على أعين الأطفال. 2- وفري كمية مناسبة من الأقلام والكراسات لديك في حين حاجة طفلك لأي منها بحيث تكون جاهزة. 3 - لا تخبيئ لعب أطفالك، فقط احتفظى بها في مكان بعيد عن الغرفة التى يذاكر فيها طفلك واسمحي له باللعب بعد الانتهاء من مذاكرته. 4 - لو كنتى امرأة عاملة، بإمكانك فى يوم إجازتك طهي الطعام والاحتفاظ به في الفريزر لتجديه جاهزًا على مدار الأسبوع، وما عليك سوى تسخينه فقط. 5 - اعلمي جيدا أنك ستضفين على من حولك نفس ماتشعرين به، فإن كنتي دوما غاضبة ومتوترة فستجدين من حولك هكذا، وإن كنتي مرحة وسعيدة فستغرد الحياة كلها من حولك. وماذا عن دور الأهل لتحقيق التفوق الدراسي لأبنائهم ؟ تقول عبد العظيم أن التفوق الدراسي يتحقق بتكافؤ الظروف الأسرية والاجتماعية والنفسية والصحية، وهذه بعض الإرشادات التي يجب أن تلتزم بها الأم لتحقيق التفوق الدراسي لأبنائها: - احرصي أن يكون جو البيت هادىء بعيدا عن المشاحنات والخلافات الزوجية، واحرصي على أن تكون الصدامات بينك وبين الزوج بدون علم الأبناء وبعيدا عنهم، واستمعي لطفلك فى حال وجود مشكلة مع أصدقائه وساعديه على حلها. - وفري لإبنك المكان المناسب للمذاكرة والجلوس المناسب وتجنبي عادات المذاكرة على السرير أو الجلوس على الأرض، واحرصي على ألا يكون مصدر الضوء موجه على عينه. - وفري مذكرات وملخصات للكتب الدراسية لتعين طفلك على فهم المقررات والتدريب على حل الأسئلة. - اهتمي بغذاء الطفل المتكامل الغني بالبروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات، واحرصي على الأطعمة التى تزيد من التركيز مثل الأسماك والمكسرات والتفاح والعنب والبروكلي وغيرها. - احرصي دوما بالكشف الدوري على أعين الطفل، وانتبهي إلى شكواه الجسدية. - اديرى وقت طفلك بطريقة محببة له ويرتضيها، فمثلا بعد خروج الطفل من المدرسة جهزي له وجبة الغداء وجهزي المكان واسمحي له بالنوم ساعتين على الأكثر (فى حال رغبته للنوم )، وايقظيه بأسلوب محبب واسأليه عن ماحدث بالمدرسة، وماذا أخذ من المقررات في كل حصة (عربى- حساب -انجليزى .. إلخ) وتابعي خطه عندما يكتب، وبإمكانك استعمال سبورة صغيرة وأقلام ألوان للتوضيح والشرح . - أما إذا كان الأبناء كبار في مرحلة الإعدادى والثانوي مثلا، تابعيهم هل اتموا واجباتهم أم لا، وبإمكانك بالإتفاق معهم عمل لهم جدول للمذاكرة محدد فيه الأيام والمواد التى سيذاكروها على مدار الأسبوع . - استخدمي كلمات التحفيز كأن تقولي له (اذا انتهيت من واجبك ساسمح لك بمشاهدة التليفزيون أو اللعب بالعابك ) وبإمكانك جعل فترات راحة قصيرة بين مذاكرة كل مادة ومادة لأن الطفل يجد صعوبة في التركيز لفترة طويلة . - جنبى طفلك الانشغال طويلا بمشاهدة التليفزيون في فترة الراحة بين كل مادة ومادة لأنه سيكون من الصعب عليك دمجه في المذاكرة مرة أخرى بل يفضل أن يكون فترة الراحة لطفلك في المادة الواحدة من 10:5 دقائق ،ولو فترة الراحة بين مادة ومادة يمكنك زيادة فترة الراحة إلى 20:15 دقيقة (وقت فيلم كرتون تقريبا ) - أثناء مذاكرة ابنك لا تغالي في رفع صوت التليفزيون، ولا تنشغلي بالألعاب على الموبايل أثناء جلوسك مع طفلك، لأن ذلك سيصرف انتباهه ويقلل من تركيزه - اغرسي في نفس طفلك قيم النجاح والاجتهاد ومراقبة الله وبذلك سيكون الاجتهاد نابع من داخلهم . - كافئي طفلك بعد كل أسبوع دراسي بالخروج إلى المتنزهات أو زيارات الأهل . ولكن هل تختلف المرأة العاملة عن ربة المنزل في التأثير على أطفالها من حيث الدراسة ؟ تشير الأخصائية النفسية إلى أن المرأة العاملة لا تختلف عن ربة المنزل في التاثير على الأطفال من حيث الدراسة، ولكن تختلف أم عن أم في التاثير على أبنائها في العموم، فهناك أمهات على وعي تام بواجباتها اتجاه أبناءها، لذلك يكون الطريق بالنسبة لها في كيفية الوصول بهم إلى تحصيل دراسي أفضل سهل وميسر، وذلك بصرف النظر عن أن كانت عاملة أو ربة منزل حيث أن الكثير من ربات البيوت هن من المتعلمات الحاصلات على شهادات جامعية، فتعلم الأم وثقافتها يؤثر بالإيجاب على تحصيل طفلها الدراسي . وتتابع، لاشك أن ربة المنزل فرصتها أفضل من المرأة العاملة في الاعتناء بمنزلها وأطفالها لتواجدها المستمر بالبيت، وخاصة أن المرأة العاملة جهدها موزع بين البيت والأبناء والعمل وضغطها النفسي أكبر، ولكن بامكان المرأة العاملة حسن ادارتها للوقت بالشكل الذي يجعلها توفي متطلبات العمل والأسرة وبنفسية أفضل وأخيرا لاحظنا في السنوات القليلة الماضية انتشار أجهزة التليفونات المحمولة مع الأطفال داخل الفصول .. فما السن المناسب لامتلاك الطفل تليفون محمول .. وهل تسمح له الأم بأخذه في المدرسة أم من الأفضل أن تأخذه منه وقت الدراسة ؟ أصبح المحمول لدى كل الأبناء باختلاف مراحل تعليمهم الأمر ليس بالغريب، ولكن في بعض المدارس تمنع المحمول وخاصة فى المرحلة الابتدائية لكن في حالة السماح بالمحمول بالمدرسة، فإن السن المناسب لترك المحمول للطفل هو السن الذى يكون فيه الطفل على وعي ودراية بالأشياء التى يمتلكها وكيفية الحفاظ عليها، بمعنى الا اترك محمول فى يد طفل يضيعه أو غير ناضج ولا يعرف المحافظة على أغراضه الشخصية، وبذلك سيكون المحمول أداه قلق وليس للاطمئنان عليه . لذلك على كل أم أن تدرب طفلها على كيفية الحفاظ على أدواته المدرسية وعلى ملابسه من الاتساخ مثلا وعندها اترك له المحمول بأمان، فامتلاك الطفل لجهاز محمول قد يكون بالنسبة للأم مصدر للطمأنينة على طفلها حيث الاتصال به من وقت لآخر لمعرفة أحواله خاصة إذا كان يعاني من مرض ما .