بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى (( فلينظر الانسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج بين الصلب والترائب )) صدق الله العظيم (( سورة الطارق الآية 5 والايه 7 )) أن الآية الكريمة أشارت على وجه الاعجاز في يوم لم يكن هناك تشريح او من شيء تجبير الشخص الى موضوع تدفق المني من الرجل قبل ان يخرج الى ظاهر الجسم وللاستبيان معاني كلمتي ((الصلب والترائب )) لغويا تعني كل شيء قوي وصلب ولهذا تطلق على الرجل والصلب عباره عن العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين الى نهاية الفقرات أي أن الصلب يشمل العمود الفقري الظهري والقطني وعظم العجز ويشتمل من الناحية العصبية على المركز التناسلي كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبيه عديده ناشئة من الصلب منها الضفيرة الحوضية والشمسية والخثليه وتشتبك هذه الضفائر الودية ونظيرتها المسؤولة عن انقباض الأوعية وتوسعها وعن استرخاء وما يتعلق بالإتمام الجنسي أذاً تحديد الصلب المسؤول عن التعصب انها تحاذي الفقرةالظهريةالثانية عشر والقطنية الاولى والثانية والفقرات العجزيةالثانيةوالثالثةوالرابعة أما الترائب بأنه الاعضاء الزوجية في جسم الانسان في عظمي الساقين اوعظم صدر المرأة كما فسره الطبرسي في كتابه (( مجمع البيان )) أذاً نستنتج بأن (( الصلب )) هو العمود الفقري في ظهر الرجل و((الترائب )) عظمي الساق فالآية (( يخرج من بين الصلب والترائب )) أن السبب الحقيقي لهذا المرض انه لا يوجد به نوع من التخمين والافتراض على حدوثه فقد تقوم الوراثة بدور مهم في حدوثه او اسباب اخرى كحدوث الكدمات او التعرض لعوامل الطبيعية الحاده كالبرد والرطوبة أو التهابات الجرثومية او الجهد البدني والنفسي وكثير ما نلاحظ وجود عدد معين من اسره واحده وأقارب مصابين بهذا المرض والبعض الاخر يذهب الى أن الالتهابات الجرثومية والالتهابات السيلانيه علاقه مهمه للإصابة بهذا المرض وخاصة التهاب غدة البروستات المزمنة لكن هناك احتمالات بأن هذا المرض مشابه الى الرثية المفصلية و بخاصة أن نسبة لا بأس بها تصاب بالتهاب المفاصل المحيطية والمشابهة لأعراض الرثية المفصلية أذا هذا المرض ينتقل بالوراثة واصابة الذكور بنسبه 90 الى نسبة اصابة النساء وهي 10 بالمائة وهي نفس الحالة التي قمت بدراستهم حيث شملت ستون ذكرا وخمس اناث ومن ملاحظاتنا ان الكثير من الحالات كهذه تكتشف في فصلي الخريف والربيع وهو في وقت لتبدل الجو وخصوصا الحالات المزمنة أذ تزداد الاوجاع وتظهر خلال فترة الشباب في عمر 15 الى 30 عند الذكور وعند الاناث في فترة العمر من 20 الى 40 سنه ويعتبر هذا المرض بطبيعته هو تعدد التهاب المفاصل منتهيا بتصلب المفاصل الفقرية الخلفية والضلعية الفقرية والضلعية القصية والمفاصل العجزية وتكلس الرباطات الفقرية وتشمل الالتهابات الرثويه هذه مسببه لها الاحتقان المشابه لاحتقان الرثية المفصلية المحيطة شاملاً الغشاء الزلالي حيث تتنافذ الكريات الدم البيضاء وتتجمع على هيئة اعشاش صغيره حول الأوعية الدموية وقد يرافقها انصباب سائلي في هذه المفاصل كما يحدث تثخن واستطالات الغشاء الزلالي المحتقن مخترقه الغضاريف المفصلية لتخدشها ثم تحطيمها وهكذا يمتلئ المفصل بهذا النسيج المحتقن ثم التليف والتكلس والتحام طرفي المفصل مع بعضها ويختفي المفصل جزئيا وكليا كما يصيب هذا التكلس الأنسجة الرابطة للفقرات وبقية اعضاء العمود الفقري شكلاً معينا حيث يطلق عليه اسم (( بامبواسباين))ويزداد التكلس بمناطق الاقراص الغضروفية اعراض المرض أستطيع القول وبثقه عالية ان هذا المرض من الامراض التي قد تطول ويصعب تشخيصها وكثير ما شخصت على انها حالات قلق نفسي او مرض اعصاب واهمه والتهاب عضلات او تعرض للبرد او الانزلاق القرص الغضروفي او تدرن الفقرات او يكون الشخص متمارض على نفسه وهناك احتمالات كثيره وكثيره جدا ويمكن ان نجوز اعراض المرض حيث يشعر المريض بالتعب والانحلال وقد يصادف فقدان في الوزن من 5-10 كغم في السنه الاولى وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم ليلاً والم وتيبس في اسفل الظهر منحدراً الى الوركين والفخذين في جهة أو جهتين وقد يزداد مع السعال والعطاس وتزداد شدته مع النوم أو الجلوس لفترات طويله وثقل في اسفل الظهر - تيبس الظهر - وألم في منطقة الوركين والعانة ومقدمة الفخذين وحدوث ألم مع ورم او بدون ورم في الركبتين وألم في القدمين والكعبين وألم حول الصدر وفي منطقة العنق وحول الكتفين والتهاب مفاصل حاد احيانا وحمى نتيجة الخلل العظمي وهذه الاعراض المرضية تختلف من شخص لأخر فمثلاً أصابه المفاصل المحيطة تختلف حدتها من شخص الى آخر بنسبه كبيره -