أعلنت محافظة أسيوط رفع حالة الطوارئ والاستعدادت القصوى بجميع مراكز ومدن المحافظة تحسبًا لحدوث سيول وتكرار أزمة مركز البداري، والتي تعرضت لسيول شديدة تسببت في خسائر تقدر بمئات الأفدنة. وأكدت المحافظة في بيان لها اليوم أنها سشكلت لجانا بجميع المراكز من الوحدة المحلية والري للمرور على مخرات السيول والتأكد من عدم وجود معوقات أو مخلفات في مجرى المخرات أو مباني في مواجهتها ومراجعة نظافة البرابخ الموجود أسفل الطرق المرصوفة لسرعة تصريف مياه السيول. وطالبت المحافظة مسئولي مديرية الصحة بتوفير الاحتياطي الاستراتيجي من العقاقير والأدوية بالمستشفيات العامة وتجهيز وحدات الإسعاف الطائر لمواجهة أي أحداث تنتج في حال حدوث سيول وكلف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمراجعة الأرصدة الحيوية مثل المواد التموينية ومهمات إقامة معسكرات الإيواء ومستلزماتها. ومن صرح اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط أنه تم تحديد طرق بديلة في حال حدوث سيول وانقطاع السير على إحدى الطرق بالتنسيق بين الوحدات المحلية، وهيئة الطرق والمرور لتيسير عملية الإنقاذ في المناطق المنكوبة، وعدم حدوث اختناقات مرورية. وشدد حماد على مسئولي التموين ضرورة المرور على جميع المخابز للتأكد من وجود خزانات مياه، ومولدات كهرباء احتياطية ضمانًا لاستمرار إنتاج الخبز في حال انقطاع الكهرباء والمياه فضلًا عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتوفير مولدات كهرباء احتياطية بكافة المحطات تحسبًا لحدوث سيول. وأضاف "حماد أن الوزارة جهزت غرف عمليات بمديريات الخدمات ومجالس المدن والقرى تعمل على مدى ال24 ساعة يوميا لتلقي أية بلاغات تفيد بحدوث سيول، وتم ربطها بشبكة اتصال لاسلكية بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام محافظة أسيوط مؤكدًا تجهيز كميات كبيرة من البطاطين والفراش والتموين والأدوية تحسبا لحدوث أي طارئ لتوزيعها على الفور في حال الضرورة. وجديرا بالذكر أن محافظة أسيوط شهدت سيولا كبيرة خلال الشتاء الماضي، الأمر الذي تسبب في غرق عشرات المنازل بقرى مركز البداري.