أكدت ندوة يوم التضامن العالمى مع فلسطين التي نظمتها منظمة الشعوب الأفريقية الأسيوية أهمية العمل على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال الدكتور حلمى الحديدى رئيس تيار المنظمة ووزير الصحة الأسبق والقيادى بتيار الاستقلال: إن الندوة ناقشت مستقبل الوضع الفلسطينى من مختلف جوانبه السياسية والعسكرية والاقتصادية وارتباط ذلك بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية أمر جيد ويحتاج إلى جهود كبيرة لإنشاء الدولة الفلسطينية وقيام جميع مؤسساتها والسير قدما في مجال المقاومة السياسية والسلمية مع الحل التفاوضى والعمل على وحدة الصف الفلسطينى، وإدماج حماس في مجمل الوضع الفلسطينى مع ضرورة تعديل مسارها لتكون وطنية تسير مع النهج الوطنى الفلسطينى، وأنه لا يجب العمل على إقصائها بل العمل على احتوائها لصالح القضية الفلسطينية. وأشار "الحديدي" إلى أن الندوة ناقشت الوضع الدولى والفكر الذي يحكم الغرب تجاه الإسلام والمسلمين بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة باعتبارها لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وأن حل هذه المشكلة ستكون له آثاره الإيجابية على المنطقة بأسرها مؤكدا أن الندوة حذرت من مخاطر ومحاولات استخدام الجيل الرابع من السلاح والقوى الناعمة، مما يؤدى إلى تفتيت المنطقة وحتى لا يكون هناك أي أمل في حل القضية الفلسطينية وذلك يتطلب أن تتوحد دول المنطقة لمواجهة مثل هذه الأخطار.