· فهمي : الاخوان انتهوا .. ولجوئهم للعنف يؤكد عدم انتمائهم ل مصر · عيسى : يكشف عدائهم للمجتمع .. السعدي : “,” قلة حيلة “,” وصف عدد من الصحفيين، حصار مدينة الانتاج الإعلامي، بالعمل الإرهابي، وأدانوا كل أعمال الشغب ومحاولات الاعتداء على الإعلاميين، ومنعهم من أداء عملهم، وإرهابهم للتأثير على آرائهم، وتغطيتهم الإعلامية للأحداث. وأوضحوا أن من يلجأ إلى التهديد بالعنف وممارسته ليس لديه حجة قوية أو منهج عقلي يعمل عليه. وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأعضاء جماعة الإخوان، قاموا أمس بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف إرهاب الصحفيين والإعلاميين . وتعتقد جماعة الإخوان، التي أسقط الشعب حكمها في الذكرى السنوية الأولى لوصولهم إلى حكم مصر، أن الاعلام الخاص هو المسئول عن فشلهم في إدارة أمور البلاد وتحريض الشعب عليهم. ووصف جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين، جماعة الإخوان بالظلامية، متهماً إياها أنها دأبت على التحريض ضد الإعلاميين والصحفيين لأنهم يفضحون مخططاتهم ومثلوا رأس الحربة في إسقاط حكمهم بعد التأكد عبر كثير من المشاهد بأن تلك الجماعة لا تنتمي إلى مصر وتعمل لحساب قوى أخرى. وأوضح فهمى أن تلك الممارسات تهدف إلى إرهاب الصحفيين والإعلاميين امتداداً لأفعالهم التي كرروها على مدى عام كامل ،مؤكداً أن تلك الممارسات تؤكد على اقتراب نهاية تلك الجماعة الإرهابية. وقال صلاح عيسى وكيل المجلس الأعلى للصحافة سابقاً إن قيام جماعة الإخوان المسلمين بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي نتيجة لقرار مجلس الوزراء بتفويض وزير الداخلية بفض اعتصامات الرئيس المعزول محمد مرسي، في محيط مسجد رابعة بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة . وأضاف عيسى أن جماعة الإخوان قامت بالعديد من الأفعال التي يٌعاقب عليها القانون خلال الاعتصامين سواء القيام بسحل وتعذيب المواطنين والتي وصلت في بعض الأحيان إلى القتل بناء على مجرد اشتباهات بأن الذين تم تعذيبهم أو قتلهم لا ينتمون إلى المعتصمين وأنهم حضروا فقط للتجسس على المعتصمين . وتابع عيسى وهو ما دفع وسائل الأعلام المختلفة الى إبراز تلك المشاهد المأساوية للتأكيد على أن اعتصام جماعة الإخوان سواء في رابعة العدوية أو النهضة لم يكن اعتصاماً سلمياً، بل حولوه إلى ساحات لتعذيب المواطنين عقاباً لهم على خروجهم في 30 يونيو للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان والذين خرجوا مرة أخرى لتفويض قوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب وفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول. وعن تكرار حصار مدينة الإنتاج الإعلامي من قبل الرئيس المعزول أوضح عيسى أن جماعة الإخوان وبالأخص قيادتها أرادت التمركز في أكثر من ميدان لتعطيل حركة سيارات لحفظ ماء وجهها فقط ليقينهم بأنهم في معركتهم الأخيرة ولن يستطيعوا مواجهة الرفض الشعبي لهم نتيجة ممارساتهم. وأوضح عيسى أن تعدد حصار مدينة الإنتاج الإعلامي يكشف العداء الرهيب من قبل جماعة الإخوان للحريات فجماعة الإخوان “,”تكره النور “,” الذي يفضح ممارساتهم مؤكدا أن استمرار مرسي في السلطة كان سيعني حبس واعتقال عدد كبير من الصحفيين وغلق عدة قنوات فضائية وهو ما تؤكده التهديدات التي جاءت في خطابة الأخير. ومن جانبها قالت عبير السعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين أن قيام جماعة الإخوان بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي في ذلك التوقيت يؤكد عدم تمتعهم بأي فكر يمكنهم من تقييم الأمور جيداً، ففي الوقت الذي يحتاجون فيه أي تعاطف معهم يرتكبون أخطاءً كبرى، تزيد من مشاعر الغضب تجاههم. وأوضحت السعدى أن هذا الحصار يلجأ إليه تيار الإسلام السياسي وفي القلب منه جماعة الإخوان عندما تعجزهم الحيل ويريدون الضغط على النظام للوصول إلى أهداف معينة، مؤكدة أن تلك الطريقة ثبت عدم جدواها خاصة وأن جماعة الإخوان لجأوا إليها كثيراً على مدار عام كامل هي عمر ولاية الدكتور مرسي. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA