قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن المشاكل التي أدت إلى تراجع فرص التنمية في كثير من الدول العربيه أو اضطراب التنمية، جاءت بسبب سوء الإدارة وسوء إدارة الحكم وتراكمها عامًا بعد عام، مضيفًا أن الحكم لا يعنى فقط الرئاسة أو القيادة أو المساواة العليا في إدارة الدولة، وإنما يعنى كل شيء يتعلق بمصالح الشعب في التعليم والتنمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها موسى، اليوم الأربعاء، أمام الجلسة الافتتاحية التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية لمؤتمرها السنوى للعام الرابع عشر بعنوان "التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية" بالقاهرة. وأضاف موسى، أنه عندما نتحدث عن النمو فإن مصر حققت عام 2004 نحو 7% من النمو، مؤكدًا أنه من حسن إدارة الحكم أن أي تقدم اقتصادى يجب أن تشعر به جميع الطبقات ولو بنسب مختلفة ونحن في هذا الموقف نظن أنه من الضرورى أن نعيد بناء بلدنا. وأكد "موسى" أن تجربة المجلس الاقتصادى بالجامعة العربية عليها دور كبير، مضيفًا "حاولنا خلال السنوات السابقة إحياء هذا المجلس وإعطاءه صلاحيات لإدارة الأمور والتكامل بين المنظمات العربية".