قتل شخص بالرصاص أمس السبت، فى بور أو برانس، خلال تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة، تطالب باستقالة الرئيس ميشال مارتيلي، ورئيس الوزراء لوران لاموت، وفق مصور وكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم شرطة هايتي غاري ديروزييه لفرانس برس "عثرنا على جثة الضحية، شاب فى الثلاثين من عمره، لم نحدد هويته لكنه لم يكن مشاركا فى التظاهرة". واندلعت حوادث خلال التظاهرة في بور أو برانس، حين حاول مئات الشبان اقتحام حواجز الشرطة للوصول إلى أمام القصر الرئاسي. وقالت يولين التي شاركت في التظاهرة "أحتاج إلى إطعام أولادي، أنا أم وحيدة، الحكومة لا تفعل شيئا لتغيير حياتنا". وتظاهر الهايتيون أيضا في مدينتين أخريين مطالبين باستقالة الرئيس مارتيلي وحكومته. والجمعة، أعلن رئيس هايتي أن رئيس الوزراء "مستعد للاستقالة" من دون أن يحدد موعد قيامه بذلك، وتنوي أحزاب المعارضة تنظيم تظاهرات جديدة فى بور أو برانس.