قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس: إن مشاكل الولاياتالمتحدة المتعلقة بالعنصرية وسوء معاملة السجناء تبطل قدرتها على انتقاد الدول الأخرى وذلك في أعقاب تجدد مخاوف واشنطن إزاء سجل بكين في مجال حقوق الإنسان. وأصدر كل من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وسفير الولاياتالمتحدة لدى الصين ماكس بوكوس تصريحات أمس الأربعاء 10 ديسمبر، في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان أشارا فيها إلى حالات مثل الصيني السجين الحائز على جائزة نوبل ليو شياو بو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي: إن من النفاق أن تقوم الولاياتالمتحدة بذلك نظرا لسجلها الضعيف في إشارة واضحة إلى الاحتجاجات الأخيرة على قتل رجل أسود أعزل وتقرير مجلس الشيوخ الأمريكي حول تعذيب المعتقلين بعد هجمات 11 سبتمبر . وقال هونج في مؤتمر صحفى دوري في بكين "الشعب في بلد ما له الحق الأصيل في التحدث عن وضع حقوق الإنسان. الولاياتالمتحدة ليس لها الحق في أن تنصب نفسها حكما وعند كل منعطف تشير بأصابع الاتهام لحقوق الإنسان في الدول الأخرى في حين أن العنصرية وسوء معاملة السجناء وغيرها من مشاكل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان هي حقائق معروفة الآن للجميع في الولاياتالمتحدة." وقال كونج إن الولاياتالمتحدة تتجاهل الحقائق عن خطوات كبيرة حققتها الصين لتحسين حقوق الإنسان. وأضاف "الولاياتالمتحدة لا تنظر إلى الحقائق وتشوه عمدا الوضع فيما يتعلق بالحقوق في الصين فيما يكشف عن نفاق الولاياتالمتحدة وازدواجية المعايير بشأن مسألة حقوق الإنسان... ونحن ننصح الجانب الأمريكي بالتفكير وتصحيح المشاكل الخاصة بحقوق الإنسان لديه ووقف هجماته غير المبررة على الصين." وكثيرا ما تتبادل الصينوالولاياتالمتحدة الاتهامات بشأن سجل حقوق الإنسان. وبدأت الصين تصدر تقريرا سنويا خاصا عن سجل أمريكا في مجال حقوق الإنسان.