قال المهندرس الاستشاري ممدوح حمزة: إن الشعب المصري الذي أعطي تفويضاً بعد ظهور العقل الجمعي، والذين رفضوا وجود الإخوان، ثم بعد ذلك قام بالمطالبة بالقضاء علي إرهابه والقضاء علي حكمهم. واستنكر حمزة دعوة البعض من تخوين الجيش، وتهديده بتقديم الاستقالة اذا تم حل اعتصام رابعة، مؤكدا توخي الحذر لأن الإعلام الأجنبي يتصيد لنا بعض المشاهد ويصدرها، مؤكدا يجب أن نحدد أعداءنا وهم الغرب بقيادة وتوجيه أمريكا وخدامهم في القاهرة، والعدو الثاني الطابور الخامس والذي ظهر من بعض الإعلاميين، ووصف الطابور الخامس بأنهم مجموعة من الإعلاميين الراقين، والذي كان هدفهم تمكين الإخوان من الحكم، وينادن بسقوط حكم العسكر، طالب حمزة بإعداد قائمة سوداء بأسمائهم، حتي يعلم أمرهم جموع الشعب المصري، أما العدو الثالث فهم الإخوان الذين امتدت قوتهم من العدوين الأول والثاني. راجياً من وزير الداخلية تقليص البعثات الدبلوماسية في أمريكا وألمانيا وفرنسا وتركيا، حتي لا تتخطي عددها في بلادهم، وبالنسبة للمعونة هذا حق مكتسب وضمن اتفاقية، ويجب أن تعطي بنفس القيمة الشرائية وتؤخذ نقداً وعداً وليست في صورة خبرات وأجهزة، 2,2 مليار دولار لا نريدها، بل القيمة الحقيقة سنة 1979 بالضرب في 8 أي 12 مليار جنيه. وأطالب الببلاوي أن يعطينا أسماء الشركات التي تتلقي الأموال من الخارج، مطالباً بوضع التشريع اللازم لإلغاء الأحزاب الدينية، وإلغاء الوضع الطائفي لمصر بأنها سنية. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA