سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. "البوابة نيوز" في مسقط رأس الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في الأقصر.. أهالي الشيخ: لم يزرنا أحد منذ رحيل سمير فرج.. ومطالب بإنشاء معهد لعلوم القرآن وإطلاق اسمه على أحد الشوارع
تمر بنا هذه الأيام الذكرى ال 26 لرحيل "قيثارة السماء" الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، قارئ القرآن الكريم، ذو الصوت الملائكي الذي رحل عن عالمنا في 30 نوفمبر عام 1988، وكان يوم رحيله بمثابة صاعقة وقعت على قلوب ملايين المسلمين جميعا في حين لم يتذكره المسئولين بمسقط رأسه بالأقصر هذا العام باحتفالية واحدة تخلد ذكراه. وفي قرية المراعزة الشرقية التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة الأقصرمسقط رأس الشيخ عبد الباسط لن يضلك الطريق فالكل يعرف "بيت الشيخ" كما يطلقون عليه والمسجد والمدرسة والخدمات التي أداها لأهالي قريته جميعهم يشهدون لصالح "الشيخ الوسيم" الذي ظل متربعا بحنجرته الذهبية على عرش التلاوة ما يقرب من أربعين عاما. هو الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي والذي يتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه المتفرد ولد عام 1927 بقرية المراعزة الشرقية بمركز أرمنت نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظًا وتجويدًا حيث تعلم وحفظ القرآن في التاسعة من عمره، على يد الشيخ سعدي محمد إبراهيم بكتاب الشيخ الأمير بأرمنت وتعلم القراءة بمعهد القراءات بأصفون المطاعنة مركز إسنا على يد الشيخ محمد الشناوي ثم حفظ متن الشاطبية، وهي المتن الخاص بعلم القراءات السبع، وكان عمره لا يتجاوز 10 سنوات.